مارك زوكربيرغ يعتذر أمام مجلس الشيوخ عن تأثير منصات “ميتا” على الأطفال

اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة “,ميتا”، مارك زوكربيرغ، أمام مجلس الشيوخ، للعائلات التي قالت إن أطفالها تعرضوا للأذى بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، التي تديرها الشركة، “إنستغرام” و”فيسبوك”.

وعقد مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، جلسة مساءلة لشركات التواصل الاجتماعي عن المواد المنشورة على منصاتها، بهدف حماية الأطفال، وما تتعرض له تلك الفئة من أذى بسبب وسائل التواصل الاجتماعي.

وتم استجواب رئيس “ميتا” بجانب رؤساء TikTok وSnap وX وDiscord لمدة أربع ساعات تقريباً من قبل أعضاء مجلس الشيوخ، إذ أراد المشرعون معرفة ما يفعله رؤساء شركات التكنولوجيا لحماية الأطفال على الإنترنت.

ووافق زوكربيرغ والرئيس التنفيذي لشركة TikTok طوعاً على الإدلاء بشهادتيهما، لكن رؤساء Snap وX (Twitter سابقاً) ومنصة المراسلة Discord رفضوا في البداية وتم إرسال مذكرات استدعاء صادرة عن الحكومة.

وأوضحت العائلات أن أطفالها قد أذوا أنفسهم أو قتل*وا أنفسهم نتيجة محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، في حين ركزت الجلسة على حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.

وتم سؤال الرئيس التنفيذي TikTok- المملوكة لشركة ByteDance الصينية “تشيو”، عما إذا كانت شركته شاركت بيانات المستخدمين الأمريكيين مع الحكومة الصينية، وهو ما نفاه.

وأضاف “تشيو” أنه بصفته أباً لثلاثة أطفال صغار، فهو يعلم أن القضايا قيد المناقشة “مروعة وكابوس لكل والد”، معترفاً بأن أطفاله لم يستخدموا TikTok بسبب القواعد في سنغافورة التي تمنع الأطفال دون سن الـ 13 عاماً من إنشاء حسابات.

وقبل جلسة الاستماع، أعلنت “ميتا” عن إجراءات أمان جديدة، بما في ذلك أن القُصّر لن يتمكنوا الآن، افتراضياً، من تلقي الرسائل على Instagram وMessenger من الغرباء، موضحة أنها جلبت أكثر من 30 أداة لدعم بيئة آمنة للمراهقين عبر الإنترنت.

تلفزيون الخبر