العناوين الرئيسيةثقافة وفن

“الرسم طريقتي الخاصة بالتعبير عن المشاعر”.. زينب الجوراني فنانة واعدة في حمص

وجدت الشابة زينب الجوراني في الرسم طريقتها الوحيدة والخاصة للتعبير عن مشاعرها دون التواصل اللفظي مع الناس، كما قالت لتلفزيون الخبر.

dav

وبدأت زينب ( 21 عاماً)، ابنة مدينة حمص، اكتشاف موهبتها وحبها للرسم منذ الصف الثامن، عندما هوت تخطيط وتصميم لوحات “الماندلا” بأقلام الحبر في أولى خطواتها ضمن هذا المجال “.

dav

وقالت زينب لتلفزيون الخبر: “اخترت الدراسة في الثانوية المهنية النسوية رغم العلامات المرتفعة التي حصلت عليها وذلك لأنها تهتم بالرسم، وتلقيت التشجيع والدعم الكامل من عائلتي على هذا الاختيار، بالإضافة إلى الدور الكبير للآنسة منال خضور”ّ.

وتابعت زينب: “لم استطع دخول كلية الفنون الجميلة لأن الدراسة كانت في مدينة ثانية، لكنني سجلت في معهد اعداد المدرسين قسم الرسم، وتخرجت منه، وكان للاستاتذة رزق الله حلاق ومحبة ليون وعمار الحسن الأثر الكبير من حيث النصائح والاهتمام والتعليم”.

وأكملت زينب لتلفزيون الخبر: “تدربت خلال كل تلك المراحل على الرسم بالرصاص وساعدني رسم الماندالا على تخفيف التوتر والعصبية والضغط النفسي، ومنحتني مساحة من التأمل والبهجة”.

“لقائي بالفنان فريد وسوف علامة فارقة”، تابعت زينب، والذي اعتبره الأب الروحي لي ولجميع زملائي، وساعدني في شق طريقي نحو الفن بفضل دعمه المادي والمعنوي”.

وأردفت زينب لتلفزيون الخبر: “اعتمدت بالرسم على المدرسة الواقعية والتعبيرية، وحاليآ أركز على تنمية موهبتي وأحاول إتقان رسم البورتريه سواء بالزيتي او بالرصاص او بالألوان على الخشب والورق والقماش”.

“الرسم يخلق بيئة مريحة”، تؤكد زينب، بمعنى أنني اخلق الجو الخاص بي فيهدأ عقلي ويبتعد عن كل الافكار السلبية وتتحسن صحتي النفسية ويتحفز تفكيري الابداعي ويختفي الإحباط والتوتر من حولي”.

 

وبينت زينب لتلفزيون الخبر أنها تعطي دروساً للأطفال في منزلها، قائلة: ” أتعلم وأعلم وأنقل الخبرات التي اتلقاها إلى طلابي بمختلف الاعمار، وأجد متعة كبيرة في ذلك حيث أشعر أنني عدت طفلة مرة أخرى، وأتمنى أن أنشر الفن الذي اتلقاه لأي شخص يمتلك الموهبة”.

 

وأشارت زينب إلى أنها: “ترى ارتباطاً فطرياً بين الفن والطبيعة الانسانية، كما علمني الرسم تعلم الصبر لإنجاز اللوحة بكل دقة، ومن أكثر فوائده ضبطي لحركة يدي واصابعي، كما إنه يساعدني على الاسترخاء وتجديد مشاعري وتحسين وظائف عقلي في وضع الخط واللون في المكان المناسب”.

 

وختمت زينب لتلفزيون الخبر: “منحني الرسم قوة وبُعد نظري، وأشعر أنه في كل يوم يمضي علي خلال ممارستي لهذه الموهبة المقدسة فإن قدرتي على تعبير عن نفسي تزداد وتظهر أكثر في لوحاتي، وتحسن شخصيتي نحو الأفضل”.

 

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى