مكتب “نقل التقانة” في جامعة تشرين يقيم ورشة لاستثمار مخرجات البحوث
أقام مكتب نقل التقانة في جامعة تشرين، بالتعاون مع المكتب الوطني لنقل التقانة في الهيئة العليا للبحث العلمي ورشة عمل بعنوان : تحفيز نقل التقانة واستثمار مخرجات المشاريع والبحوث التطبيقية في الجامعة.
وأوضح رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، عبر صفحة الجامعة على “فيسيوك”، أن “جامعة تشرين، تقدم سنوياً العشرات من المشاريع البحثية التطبيقية الجديدة والتي تتضمن ابتكارات تقنية وحلول تكنولوجية لمسائل بحثية في كافة الاختصاصات العلمية الطبية والهندسية”.
وأكد “حسن”، أن “اللقاء في هذه الورشة الذي يجمع الباحثيين مع ممثلين عن الشركات والمؤسسات الانتاجية المختلفة، يشكل فرصة لعرض الأفكار والنماذج والاستماع لاحتياجات سوق الانتاج”.
وأكمل “حسن”: “وعلى أمل، أن تتعزز من خلال هذه الورشات الشراكات العلمية والانتاجية في المستقبل، وصولاً لصيغة تشاركية، تسهم في وضع مسيرة البحث العلمي في سوريا في مساره الصحيح”.
وأشار “حسن” إلى “أهمية هذه الورشة كونها تجمع بين البحث العلمي والمؤسسات التي يمكن أن تكون شريكة في تحويل النماذج التطبيقية إلى سلع قابلة للاستخدام بالتشارك بين جامعة تشرين و الهيئة العليا للبحث العلمي والشركات الصناعية والخدمية”.
ونقل حساب جامعة تشرين عبر “فيسبوك”، عن مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي، الدكتور مجد جمالي، قوله أن “جامعة تشرين تهتم بدعم الأبحاث ولها تفاعل إيجابي بدعم و استثمار البحوث”.
وأوضح “جمالي”، أن “الهدف من الورشة تعزيز استثمار المخرجات البحثية وعرض دور الهيئة في نشر ونقل واستثمار المعرفة في زمن التكنولوجيا والاقتصاد المبني على المعرفة”.
وأكد “جمالي”: “على أهمية دور الجامعات كجهات مولدة للمعرفة في تطوير و بناء المستقبل”.
وبين نائب رئيس غرفة صناعة اللاذقية، بلال ابراهيم عبر حساب جامعة تشرين على “فيسبوك”: “ضرورة دعم المشاريع البحثية، لرفع مستوى التنافس حيث يمكن للشراكات الناجحة بين القطاعين العام و الخاص، أن تحقق نقلاً فعالاً للتكنولوجيا و استثماراِ مستداماً”.
وشدد “ابراهيم” على أن “دعم الباحثين والشباب و تحفيزهم لتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع علمية، يمثل تحدياً يمكن تحقيقه من خلال الشراكة بين المؤسسة العلمية و الشركات”.
وشاركت عدة كليات ومعاهد في الورشة، حيث ترافقت مع عرض نماذج لأبحاث ومشاريع تطبيقية منجزة في جامعة تشرين.
ونشر مكتب نقل التقانة في جامعة تشرين، الأبحاث المشاركة التي تنوعت بين التقانات الطبية، الهندسية، الغذائية، النباتية، البيئية، الطاقات المتجددة، تصنيع الأجهزة وغيرها.
وقام بالأبحاث أعضاء من الهيئة التعليمية، وطلاب دكتوراه وماجستير، بالإضافة لطلاب من المرحلة الجامعية الأولى.
يذكر أن هذه الفعالية الأولى لمكتب نقل التقانة في جامعة تشرين، والتي تهدف لتحفيز استثمار مخرجات المشاريع والبحوث التطبيقية في الجامعة.
