عفراء خوري ومشروع الشمع.. من مطبخ المنزل حتى المشاركة في المعارض بحمص
رغم عملها في مجال دراستها بعد تخرجها من قسم اللغة الانكليزية، فقد قاد الشغف عفراء خوري (49 عاماً) للبدء مشروعها الخاص في مجال الشمعيات.
وقالت عفراء التي تنحدر من منطقة مصياف، لتلفزيون الخبر: “تفرغت بعد الزواج لعائلتي وأولادي، حتى شجعتني إحدى صديقاتي للتسجيل في دورة خاصة بالشمع، وقبلت بذلك كحافز للنشاط الخارجي بداية الأمر”.
وتابعت عفراء: “لم أعتقد أن هذا النشاط سيتحول لاحقا ً إلى شغف حقيقي، وبدأت أولى محاولاتي بالأدوات المتاحة في مطبخ منزلي وكانت سعادتي لا توصف عند إنجاز قطعة فنية ما”.
وعن صعوبات العمل، أشارت عفراء لتلفزيون الخبر إلى أنها: “تتمثل بالوضع الاقتصادي في البلد بشكل عام، وصعوبة الحصول على القوالب اللازمة وارتفاع أسعارها إن وجدت”.
وأكملت عفراء: “بالاضافة لفروقات اسعاد المادة الخام خلال فترات متقاربة، لكن وجود عائلتي وزوجي كان داعماً ومساعداً معنوياً ومادياً في تخطي الصعوبات، عبر تأمين الكثير من القوالب وشراء المواد الضرورية من شمع و ألوان و تأمين الغاز”.
وأوضحت عفراء أن: “آلية العمل تبدأ بشراء الشمع الخام وإذابته بواسطة البخار ومن ثم إضافة الالوان المطلوبة بعد أن أكون قد جهزت الفتيل مسبقاً ضمن القوالب”.
وتابعت عفراء :”ومن ثم أقوم بصب الشمع بدرجة حرارة معينة و يمكن قبل التغليف إضافة العطر، وتتنوع أشكال القوالب من السيارات والأشجار والمأكولات بما يتناسب مع كافة الأذواق والمناسبات والرغبات”.
وفيما يخص التسويق للأعمال، أكملت عفراء لتلفزيون الخبر: “صممت ابنتي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وهي المسؤولة عن النشر والتسويق، بالاضافة للمعارض التي تقام للتسويق للمنتحات اليدوية وكان بازار إبداع 14 في فندق سفير حمص تجربتي الاولى في ذلك”.
وختمت عفراء لتلفزيون الخبر: “أشجع كل شخص بشكل عام والمرأة بشكل خاص على تنمية أي مهارة وتمكينها لاسباب معنوية منها الشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس، وأخرى مادية للحصول على دخل يساهم في تلبية الحاجات الضرورية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة”.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر