“الجهاد الإسلامي” تهاجم البيان الختامي لقمة الرياض
هاجمت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت السبت في الرياض، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان لها الأحد: “صيغ (الإدانة) و(المطالبة) و(الدعوة) التي ضج بها البيان الختامي توحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة”.
وأضافت: “يعكس البيان الختامي تنصل الدول العربية والإسلامية مجتمعة من مهامها والنأي بنفسها عن واجبها في حماية الأمن القومي العربي والإسلامي، والتخلي عن فلسطين وأهلها للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين”.
وعبرت الحركة عن استغرابها الشديد “لما ورد في البيان الختامي لجهة التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع تل أبيب وإقامة علاقات طبيعية معها هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية”، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان”.
وقالت: “ربما كان البيان ليكتسب شيئا من المصداقية لو بادرت الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان إلى قطع علاقاتها معه، أسوة ببعض دول أمريكا اللاتينية التي لا تربطها بفلسطين وشعبها لا العروبة ولا الإسلام”.
وختمت: “ما ورد من مقررات في البيان الختامي يرسل إلى الأمة العربية والإسلامية رسالة مفادها أن هذه الأنظمة باتت عاجزة عن حماية شعوبها وعن الدفاع عن مقدسات الأمة، وأن شعوبها متروكة لقمة سائغة للكيان الصهيوني وللإدارة الأمريكية”.
يذكر أن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية طالب بوقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غـزة فوراً ودعا إلى كسر الحصار عنها وفرض إدخال مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية بشكل فوري.
كما طالب البيان المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها “إسـرائيـل” بحق الشعب الفلسطيني، كذلك وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال.
تلفزيون الخبر