إذا فاز “جيرونا” بالدوري الإسباني لن يتأهل “مانشستر سيتي” لدوري الأبطال !
تصدر نادي “جيرونا” ترتيب الدوري الإسباني بعد 12 جولة من انطلاقه بفارق 3 نقاط عن الوصيف ريال مدريد و4 نقاط عن الثالث برشلونة.
واعتلى مانشستر سيتي ترتيب الدوري الإنكليزي بعد مرور 11 جولة بفارق نقطة عن الوصيف توتنهام و3 نقاط عن صاحبي المركزين الثالث والرابع ليفربول وأرسنال.
ويتبع كل من “السيتي” و”جيرونا” لذات المجموعة المالكة وهي “السيتي جروب” التابعة للإمارات العربية المتحدة والتي تضم إضافة للفريقين “ملبورن سيتي” الإسترالي و”نيويورك سيتي” الأمريكي و”مومباي سيتي” الهندي و”يوكوهاما مارينوس” الياباني و”لوميل” البلجيكي.
مُعضلة الأبطال!!
بحسب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لا يحق لناديين تابعين لنفس الجهة المالكة المشاركة في نفس البطولة حيث يملك الاتحاد 3 بطولات وهي “تشامبيونز ليغ” و”يويفا ليغ” و”كونفرانس ليغ”.
ونصت قوانين “الليغا” الإسبانية و”البريمير ليغ” الإنكليزي على تأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوريين بشكل مباشر لبطولة “دوري أبطال أوروبا”.
ووفق هذه القوانين وفي حال انتهاء البطولتين على الشكل الحالي وتواجد “السيتي” و”جيرونا” ضمن المراكز الأربعة الأولى سيواجه الاتحاد الأوروبي “مُعضلة” حقيقية في جواز تأهل الفريقين التابعين لذات المالك.
واعتماداً على مبدأ أفضلية الفريق الأعلى ترتيب في الدوري ففي حال فوز “جيرونا” بلقب “الليغا” وحلول “السيتي” في أحد المراكز من الثاني وحتى الرابع فإن “السيتي” سيخسر فرصة تواجده في “الأبطال” لصالح “جيرونا” الأعلى ترتيباً والعكس صحيح.
وفي حال عدم فوز الفريقين بلقب الدوري في بلديهما سيتأهل الفريق الأعلى ترتيباً لكن “الكارثة” ستكون في حال تساوي الفريقين في كل شيء وهو ما سيخلق حالة إرباك كبير لدى “يويفا”.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير لا يوجد أي قانون يُسعف “يويفا” في تجاوز أزمته نظراً لأن فكرة وجود شركة مالكة لعدة أندية في أوروبا لم تكن موجودة سابقاُ.
يذكر أن مجموعة “السيتي غروب” التابعة لمجموعة “أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار” واجهت اتهامات كثيرة من نوعية تبييض الأموال والاحتيال على بند “اللعب المالي النظيف”.