الخارجية: إذا استمرت جرائم الاحتلال في غزة ستحرق الإرث الإنساني
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن ما جرى في مخيم جباليا ضمن قطاع غزة يعتبر جريمة حرب وإذا استمر الاحتلال في جرائمه سيحرق الإرث الإنساني.
وأفادت الخارجية في بيانٍ لها بحسب “سانا” أن “الكيان العنصري “الإسرائيلي” ارتكب جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية من خلال قصفه الإجرامي لمخيم جباليا في قطاع غزة والذي ذهب ضحيته أكثر من 400 شهيد ومئات من الجرحى والمصابين”.
وتابعت الخارجية “الكيان “الإسرائيلي” بارتكابه عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعه سياسة الأرض المحروقة يظهر بذلك وجهه الفاشي البعيد عن الإنسانية والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان”.
وأضافت الوزارة “الجرائم الصهيونية الجديدة تذكر العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي من مجازر في دير ياسين وكفر قاسم، ومما يثير الاشمئزاز تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني “بالدفاع عن النفس” الأمر الذي يشجع القتلة في “إسرائيل” على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية “.
وختمت الخارجية “سوريا تتوجه مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي مازالت تتماسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم لأنها اذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار”.
وزاد الاحتلال من اعتداءاته خلال الساعات الأخيرة على الأهالي في قطاع غزة نتيجة فشله العسكري باقتحام القطاع ما دفعه لارتكاب العديد من المجازر التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال أغلبهم في مخيم جباليا.
تلفزيون الخبر