بعد تباكي أردوغان على غزة.. تقرير: تركيا تنقل إلى “إسرائيل” مليون برميل نفط أذربيجاني
كشف تقرير لوكالة “بلومبرج” إنه تم نقل مليون برميل من النفط الأذربيجاني إلى “إسرائيل” من ميناء “جيهان” التركي.
وانطلقت الناقلة “سيفوليت”، بحسب الوكالة، والتي تحمل مليون برميل من النفط الأذربيجاني، من ميناء جيهان إلى ميناء إيلات “الإسرائيلي” في 21 من تشرين الأول الجاري.
ويبلغ طول الناقلة 900 متر ،وعلى الرغم من توجهها إلى ميناء العقبة، إلا مصادر أكدت للوكالة أن البراميل التي اشترتها شركة Paz Oil سيتم تسليمها إلى ميناء إيلات في “إسرائيل”.
ولم تستخدم “إسرائيل” ميناء “إيلات” لواردات النفط منذ عدة سنوات، وفق شركة تحليل البيانات “كبلر”، ومع ذلك قامت شركة خط أنابيب إيلات عسقلان (EAPC) ببناء خط أنابيب بطول 263 كيلومتراً من “إيلات” إلى “عسقلان” لنقل النفط الخام إلى مصفاة بالقرب منها.
وتستخدم “إسرائيل” ميناء إيلات على البحر الأحمر لنقل النفط منذ تعرض ميناء عسقلان لأضرار في عملية “طوفان الأقصى”، ويظهر هذا الوضع أن “إسرائيل” قادرة على مواصلة وارداتها النفطية دون انقطاع على الرغم من الصراعات المستمرة مع حما*س، وفق الوكالة.
ويتباكى أردوغان في كل مناسبة سانحة يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لممارسات وهمجية الاحتلال “الاسرائيلي”، وذلك لحرصه على الظهور “كخليفة للمسلمين” بحسب وصف أتباعه.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه “لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن تظل تركيا صامتة إزاء ما يجري في قطاع غزة”، حسب زعمه.
ويأتي زعم أردوغان حرصه على قطاع غزة في وقت بلغت صادرات تركيا إلى “إسرائيل” مستوى قياسياً عند 6.4 مليارات دولار عام 2022، لتصبح بذلك “إسرائيل” تاسع أكبر سوق للصادرات التركية، بحصة تصل إلى 2.8% من إجماليها.
وكشفت وكالة “ترك برس” أن عدد السياح “الإسرائيليين” في تركيا قد ارتفع عام 2022 إلى أكثر من 631 ألفاً، محطماً رقماً قياسياً تم تسجيله بزيادة خمس مرات ونصف مقارنة بالعام السابق.
وتشن “إسرائيل” عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دخلت مرحلة جديدة الجمعة بقطع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن القطاع، ومنذ ذلك الحين دمرت “إسرائيل” أحياء بكاملها، وأوقعت أكثر من 8 آلاف شهيد.