قيادات “إسرائيل” ما زالت تتخبط و”نتنياهو” يعتذر من القيادات الأمنية بعد اتهامها بالتقصير
لا زالت قيادة العدو “الإسرائيلي” تتخبط، بعد ما جرى معها في 7 تشرين الأول، ونجاح المقاومة باجتياز الحدود والحاق خسائر كبيرة على المستويين المادي والمعنوي.
واعتذر رئيس وزراء كيان الاحتلال، في إطار هذا التخبط، عن تصريحاته التي انتقد خلالها القيادات الأمنية واتهمها بالتقصير خلال عملية “طو*فان الأقصى”.
ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن “نتنياهو” حديثه “أخطأت ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن يقال وأعتذر عن ذلك وأعطي الدعم الكامل لجميع قادة الأذرع الأمنية”.
وفي وقت سابق هاجم “نتنياهو” القيادات الأمنية بقوله “لم أتلق في أي حال وفي أي مرحلة تحذير من نوايا الحرب من جانب ح*ماس بل على العكس من ذلك قدر جميع قادة المنظومة الأمنية بما في ذلك رئيس “أمان” ورئيس “الشاباك””.
وتابع رئيس حكومة العدو “ح*ماس تم ردعها وتهتم بالتسوية وتم تقديم هذا التقييم مرة تلو الأخرى لي وإلى الحكومة من قبل جميع قادة منظومة الأمن وأجهزة الاستخبارات حتى اندلاع الحرب”.
وعلق زعيم المعارضة “يائير لابيد” على تصريحات “نتنياهو” بقوله “تجاوز خطاً أحمراً وعليه أن يعتذر” وبدوره عضو حكومة الطوارئ الصهيونية الحالية “بني غانتس” صرح قائلاً “يجب على “بيب” أن يتراجع عن تصريحاته ويظهر المسؤولية”.
وتحدثت زعيمة “حزب العمل” الصهيوني “ميخائيلي” أن “”نتنياهو” يجلس في مكتبه مع السيجار والشمبانيا ويحمل قادة الجيش مسؤولية كارثة الغلاف – الجيش “الإسرائيلي” يقاتل حم*اس – بينما “نتنياهو” يقاتل الجيش والشعب”.
يذكر أن كيان الاحتلال يعيش تخبطاً امنياً وعسكرياً منذ 7 تشرين الأول وعمليات “طوفا*ن الأقصى” وما تلاها من هزائم صهيونية حاول الكيان التهرب منها عبر ارتكابه مجاز*ر مستمرة حتر تاريخه شملت كامل قطاع غزة.