في يوم الغذاء العالمي.. الاحتلال يمنع الغذاء عن غزة تحت أنظار العالم
اعتمدت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة عام 1979 يوم 16 تشرين الأول يوماً عالمياً للغذاء، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
واستهدف الاحتفال بـ “يوم الغذاء العالمي” إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع وسوء التغذية فيحتفل أكثر من 150 بلد بهذه المُناسبة كل عام.
ويحتفي كيان الاحتلال هذا العام بـ “يوم الغذاء العالمي” وهو يفرض حصاراً محكماً على قطاع غزة حيث منع الماء والدواء والغذاء عن الاهالي.
وأكد برنامج الغذاء العالمي، بحسب وسائل الإعلام، أنه “لا يوجد ما يكفي من الطعام في غزة” كما حاولت مصر السعي لفرض هدنة إنسانية تستهدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإخراج الأجانب مزدوجي الجنسية عبر معبر رفح بين القطاع ومصر.
وأكد وزير الخارجية المصري أن سلطات الاحتلال لم تتخذ حتى الآن موقفاً يسمح لإدخال المساعدات من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة.
وعرفت الأنظمة والقوانين الدولية جريمة حصار شعب ومنع الغذاء عنه أو إخضاعه لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كلياً أو جزئياً بـ “جريمة حرب” تحت عنوان “جريمة الإبادة الجماعية” وهو ما ينطبق على تصرفات الاحتلال ضد أهالي غزة وسط صمت دولي مطبق.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الإثنين، ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة إلى 2750 فلسطينياً فيما وصل عدد الجرحى إلى 9700 معظمهم من النساء والأطفال.
تلفزيون الخبر