من جديد.. “الجندرمة” التركية تقتل طفلاً سورياً من حلب وترميه على الحدود
أقدمت عناصر “الجندرمة” التركية على قتل طفل سوري من مدينة حلب بإطلاق الرصاص عليه، ثم عمدت إلى رمي جثته على الحدود بين سوريا وتركيا في إدلب.
وعثر “الدفاع المدني” التابع للتنظيمات “المعارضة” في منطقة خربة الجوز الحدودية بريف إدلب على جثة طفل في منتصف العقد الثاني من العمر، مرمية على الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا غرب إدلب.
وبحسب ما نقل ناشطون “معارضون” عن مصادر محلية، فإن الطفل “يدعى بكري حمامي، وهو نازح من مدينة حلب من مواليد عام 2003، وفقاً لجواز السفر الذي عثر عليه قرب جثته، وقتل بنيران الجندرمة التركية أثناء محاولته عبور الحدود قبل أن يقوموا برميه على الشريط الحدودي من الجهة السورية”.
وتأتي جريمة “الجندرمة” التركية بعد إقدامهم على “قتل شابين وإصابة ثالث من مدينة عندان بريف حلب الشمالي، أثناء محاولتهم عبور الحدود، حيث اطلق حرس الحدود النار عليهما أثناء محاولتهما الدخول من ذات النقطة، فقتل الاثنان فيما نقل شقيق احدهما إلى أحد المشافي الميدانية في إدلب بعد رميه خارج الحدود رغم إصابته”.
يذكر أن الاحتلال التركي، الذي يسيطر على مدينتي جرابلس والباب في ريف حلب، يقوم ببناء جدار عازل، على طريقة الاحتلال “الاسرائيلي” في الأراضي المحتلة، على طول الحدود السورية – التركية من جهة الحسكة.