مسؤول “إسرائيلي” سابق: عملية حماس الأخيرة أضرت قوة الردع لدينا
قال الرئيس السابق للشين بيت، جهاز المخابرات الداخلية “الإسرائيلي” “الأدميرال عامي” إنّ الوضع الحالي بالغ الصعوبة، فقدت فيه القدرة الرادعة لجيشنا مصداقيتها إلى حد كبير”.
وتحدّث “عامي” لوسائل إعلام “إسرائيلية” أنه “عندما نحاول فهم تاريخنا على المدى الطويل، ستبدو صفحة 2023 أكثر جدية، وهذا الهجوم سيغير وجه “إسرائيل””.
وتابع: “هذه هي المرة الأولى منذ إنشاء الدولة اليهودية التي يتم فيها قتل مئات “الإسرائيليين” في منازلهم على أراضينا”.
وأشار إلى أنّ “إسرائيل” استثمرت مبالغ ضخمة من المال لضمان أن يكون جيشها هو الأقوى والأكثر كفاءة، فانهار كل شيء بعد معركة 7 تشرين 2023، ولم يعد معظم الناس يتوقعون أي شيء من قادتهم السياسيين، ولكنهم كانوا يتوقعونه من قادتهم العسكريين، وها قد فشل ذلك.
وقال المسؤول “الإسرائيلي”: “هم يروننا نضعف ويرون صمودنا ووحدتنا تضعف، خاصة مع لحظة الانقسام الكبير في الأزمة التي سببها إصلاح العدالة في البلاد”.
وأشار رئيس جهاز المخابرات “الإسرائيلي” السابق إلى أن “الأمر سيستغرق سنوات لفهم التأثير الطويل المدى الناجم عن الرعب والخوف المرتبط بهذه الأحداث.
وكانت كتائب حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أطلقت في 7 تشرين الأول 2023 عملية عسكرية واسعة ضد “إسرائيل” حملت اسم “طوفان الأقصى”، وذلك ردا على اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين.
ونفذت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” عدواناً على قطاع غزة، استهدف أكثر من 13 ألف منزلاً و 10 مؤسسات صحية، بينما تضررت 48 مدرسة، ولا يزال العدوان متواصل.
يذكر أنّ هناك حالة من الرعب والخوف تسيطر على الشارع “الاسرائيلي” وعدم ثقة بقرارات حكومة “بنيامين نتنياهو” على المستوى الأمني والسياسي، وفق وسائل إعلام “إسرائيلية”.