العناوين الرئيسيةسياسة

القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية: المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرة عالية باستخدام التقنيات الحديثة ومصيرها النصر المؤزر

أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن “المقاومة الفلسطينية أثبتت من خلال العملية البطولية الشجاعة طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني الغاصب قدرة عالية في استخدام التقنيات الحديثة لاختراق صفوف وتحصينات العدو الأمنية والعسكرية التي يصفها بأنها منيعة”.

 

ولفتت القيادة في بيان لها يوم الأحد، إلى أن “معركتنا في سوريا، وتصدينا للإرهاب والجرائم الوحشية تصب في المقصد العروبي نفسه الذي يقاوم من أجله أشقاؤنا في فلسطين”.

 

وتابعت القيادة: “لا شك في أن الشعب الواحد في سوريا وفلسطين ومعه كل المقاومين العرب سيصل بالنهاية إلى النصر المؤزر الذي يحقق رسالة العروبة ومستقبل الأمة في تحرير الأراضي المحتلة كافة، وعودة الحقوق المغتصبة كاملة”.

 

وقالت القيادة أن “عنصر المباغتة الذي اعتمدته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى كان من أكثر العناصر صدمة ومفاجأة للكيان “الإسرائيلي” الذي يواصل انتهاكاته للمسجد الأقصى، ولمدن الضفة ومخيماتها”.

 

وأضافت القيادة: “هذه العملية تذكرنا بحرب تشرين التحريرية التي جمعت سوريا ومصر والدول العربية في حرب بطولية لا يزال التاريخ يذكرها بأحرف من نور، وبانتصارات المقاومة اللبنانية في تحرير الجنوب، وتصدي سوريا لقوى الإرهاب”.

 

ووجهت القيادة تحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومين الأبطال على أرض فلسطين العربية الذين امتلكوا الإرادة الصلبة في التشبث بالأرض والإصرار على تحريرها، والإدراك التام أن الحق لا بد وأن يعود إلى أصحابه طال الزمن أو قصر.

 

وأطلقت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” رداً على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه لحرمة المسجد الأقصى بعد سلسلة من الاقتحامات التي نفذها المستوطنون بحماية الجيش.

 

وبلغت أول دفعة من صواريخ “الطوفان” 5 آلاف صاروخ وفق القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” تبعها إنزالات جوية واختراقات برية ضمن مستوطنات غلاف غزة.

 

يشار إلى أن عدد القتلى “الإسرائيليين”، وصل إلى أكثر من 700 قتيلاً، منذ انطلاق عملية المقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى