صباح فلسطين.. المقاومة تعلن الحرب على الكيان

 

بدأت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” عبر اجتياح بري لغلاف قطاع غزة وإطلاق حوالي 5 آلاف صاروخ على المستوطنات وسط معلومات عن تنفيذ عمليات أسر لجنود الاحتلال.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أنه عند “الساعة السادسة صباحاً اطلقت المقاومة الفلسطينية 5 آلاف صاروخ طالت 35 نقطة في العمق وغلاف غزة”.

وتابعت الوسائل “في المرحلة الأولى من العملية تحرك 300 مجاهد لاقتحام مواقع العدو على الغلاف ثم السيطرة على المستعمرات وبلغ عدد المستعمرات التي تم السيطرة عليها سيطرة تامة ٣ مستعمرات ومدينة سيديروت”.

وأكملت الوسائل “اطلقت المقاومة المرحلة الثانية من العملية والتي اشترك فيها 1100 مجاهد وذلك لتأمين القوات المنتشرة في المواقع والمستعمرات الصهيونية”.

وحول خسائر الاحتلال كان “عدد قتلى العدو بالعشرات وهناك معلومات عن عدد غير محدد من الأسرى كما تمت السيطرة على مركبات للاحتلال”.

وقامت المقاومة بحسب وسائل اعلام بمشاغلة العدو بثلاثة هجومات تثبيتية (خداعية) من البحر باتجاه عسقلان وزيكيم كما استخدمت المسيرات المذخرة والطائرات البخارية المظلية للاستطلاع والدعم والاسناد الناري.

وتحدث القائد العام ل”كتائب القسام” أنه “بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال قررنا وضع حد لكل جراائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه من دون محاسبة”.

وتوجه “الضيف” في كلامه “يا إخوتنا في المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وإيران هذا هو اليوم الذي ستلتحم به الجبهات.. يا إخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وباقي الدول العربية تحركوا ولبوا النداء”

وأضاف القائد “يا أهلنا في الضفة الغربية نظموا عملياتكم على المستوطنات واكنسوا المحتل.. يا أهلنا في القدس تحركوا وأشعلوا الأرض تحت أقدام الاحتلال”.

واستكمل الضيف “يا أهلنا في الداخل المحتل في النقب والجليل والمثلث تحركوا وقارعوا المحتل في كل مكان.. يا أبناء شعبنا عليكم إخراج بنادقكم اليوم ومن لا يملك بندقية فليخرج سكيناً أو ساطوراً أو بلطة”.

بدوره تحدث الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أنه “نحن جزء من هذه المعركة ومقاتلونا كتفا إلى كتف بجانب إخوانهم في كتائب القسام حتى النصر بإذن الله”

وأعلنت مجموعة “عرين الأسود” النفير العام وبدء الهجوم الفوري من كل موقع على قوات الاحتلال ومستوطنيه.

ونقل الإعلام العبري أن جيش الاحتلال يعلن وضع الاستعداد للحرب و”الكابينت” يدعو لاجتماع فوري وتم تطبيق التدبير رقم “8” عبر استدعاء جنود الاحتياط.

وقامت سلطات الاحتلال بقطع الإنترنت عن مدن الجنوب نتيجة انتشار مقاطع فيديوهات القتلى في المستوطنات وأغلقت المطارات بوسط وجنوب الكيان.

وعلق الاعلام العبري على ما يجري “هذا السيناريو الذي خشيناه والمستوطنون في المستوطنات هم رهائن.. لا يوجد لدينا جيش أين الجيش دخلو على منازلنا وقتلونا”.

وأشارت وسائل إعلام العدو أن “المفاجأة الأكبر هي عدم وجود معلومات استخبارية عن عملية معقدة كهذه نفذت رغم أنفنا.. لقد دخلوا وهم يرتدون زي جيوشنا”.

يذكر أن التدبير رقم “8” لم يستخدمه الاحتلال سوى مرة واحدة في تاريخه خلال حرب تشرين التحريرية وهو يفيد ان الكيان في حالة خطر ويستعد لدخول الحرب الشاملة.

تلفزيون الخبر