بطاقة انتاجية 100 ألف طن من الحبوب.. وضع صومعة تل بلاط في حلب بالخدمة
وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس صومعة تل بلاط بحلب التابعة للمؤسسة العامة للحبوب بالخدمة بطاقة إنتاجية كاملة والبالغة 100 ألف طن من الحبوب، بعد إعادة تأهيلها بعد أن كانت تعمل بطاقة استيعابية تبلغ 50 بالمئة.
ونقلت “سانا” عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي قوله أن “صومعة تل بلاط تمت إعادة بنائها وتأهيلها بأيادٍ وجهود وطنية مع الاستعانة بخبرات أجنبية متميزة ومتقدمة”.
وأكمل عبد الكريم علي: “بعد أن خربتها التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الصومعة ستزود المطاحن الموجودة في حلب بالأقماح، وعند الحاجة لمطاحن خارج المحافظة أيضاً”.
وقال عبد الكريم علي: “الصوامع والمطاحن وكل مكونات صناعة الرغيف، ابتداء من القمح والأراضي التي يزرع فيها والمزارعين، تشكل تكاملاً مهماً، تكاملاً لإنتاج رغيف الخبز الذي يدعم المواطن بوصفه القوت اليومي المهم له”.
وأشار عبد الكريم علي إلى أنه “يوجد إلى جانب الصومعة مطحنة مدمرة ستتم إعادة بنائها من جديد أيضاً لتغطي حاجة مدينة حلب، مؤكداً أهمية مواصلة العمل والإنتاج، على الرغم من جميع الظروف والحصار الذي تعرضت له سوريا”.
وأضاف عبد الكريم علي : “وتحقيق التكامل بين الصناعة والزراعة والأيدي العاملة، والذي ساهم بإنجاز ثلاث صوامع، إضافة إلى عدة مطاحن في سلحب وتلكلخ، ضمن مسعى مؤسسة الحبوب لخدمة المواطن في تأمين الإقماح والطحين للأفران لتأمين مادة الخبز للمواطن”.
وكانت توقفت صوامع حبوب تل بلاط لمدة 12 عاماً بسبب تعرضها للتخريب على يد التنظيمات الإرهابية، قبل أن تعود عام 2022، بطاقة انتاجية 50 ألف طن من الحبوب.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، 10 أبنية سكنية لمجلس مدينة حلب بقيمة تزيد عن 12 مليار ليرة سورية لوضعها بالخدمة في حي مساكن هنانو، وتحتوي على 224 شقة سكنية.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، المبنى التراثي لفندق الطحان في محيط قلعة حلب بسوية 4 نجوم وسعة 94 سريراً و 240 كرسياً يؤمن 200 فرصة عمل ويعود ملكيته لمجلس مدينة حلب وهو مستثمر وفق نظام (بي.أو.تي).
يشار إلى أن التنظيمات الإرهابية في بداية الحرب وعلى مدارها، استهدفت صوامع الحبوب وخربتها، بهدف إيقاف إيصال القمح ومنع رغيف الخبز عن المواطن السوري.