إمعاناً في التطبيع.. “عطل فني” يقرب بين “تل أبيب” والرياض
تداولت وسائل إعلامية معلومات عن هبوط طائرة على متنها أكثر من 100 راكب صهيوني في جدة بالمملكة العربية السعودية، نتيجة “عطل فني”.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن الطائرة تابعة لشركة طيران سيشل متجهة نحو “تل أبيب” ولم يتضح حتى الآن ما هو العطل الذي أجبر الرحلة على تغيير مسارها لكن الطائرة هبطت بسلام.
وفي نهاية أب الماضي، هبطت طائرة صهيونية تضم على متنها حوالي 130 صهيونياً قادمة من السيشل نحو مطار “بن غوريون” نفذت هبوطاً اضطرارياً داخل السعودية.
وأفادت وسائل الإعلام، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتجه خلال الأسبوع الثالث من تشرين الأول الجاري إلى الكيان ثم إلى السعودية ليناقش تسريع عملية التطبيع.
وزار المملكة مؤخراً وزيرا السياحة والاتصالات الصهيونيين، حيث شارك الأول في مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أما الثاني شارك في مؤتمر “البريد العالمي” التابع للأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز” الأميركية منتصف أيلول الماضي، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة “تقترب كل يوم أكثر فأكثر من تطبيع العلاقات ولأول مرة تبدو المفاوضات بيننا حقيقية وجادة”.
واعتبر محمد بن سلمان أنه “إذا نجحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن تعقد اتفاقا بين المملكة و”إسرائيل” فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة”.
يذكر أنه خلال السنوات الأخيرة كثر الحديث عن قرب توقيع اتفاقية تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال وتسارعت الأخبار في هذا الخصوص بعد توقيع الكيان لما يسمى بـ “الاتفاقات الإبراهيمية” مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
تلفزيون الخبر