الزميل حسن الحايك صاحب الرسالة والشغّف .. عام على الرحيل
في مثل هذا اليوم، منذ عام، نعى تلفزيون الخبر الصحفي حسن عدنان الحايك، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 37 عاماً.
حسن الحايك، الزميل الضحوك، الذي انضم لعائلة تلفزيون الخبر عام 2020، غيبه الموت إثر أزمة قلبية.
ولد الزميل الراحل في حمص بتاريخ 14 كانون الثاني عام 1985، درس الإعلام بجامعة دمشق وتخرج منها عام 2010.
امتلك الزميل حسن حساً خاصاً بالفكاهة، وعرف بخفة ظله وحبه لزملائه، قدم رسالته الفكرية الخاصة، ودونها بكلمات شاعرية عن كل من أحب من الكتاب والموسيقيين، وتألم مع كل سوري شاركه في يوم ما وجعاً أو مشكلة.
ترك حسن في رحيله الجسدي فراغاً كبيراً، تطفو فيه روحه الحاضرة، حس دعابته، ميله الشديد للبحث عن العدالة، ذائقته الرفيعة، وانحيازه الاستثنائي للموجوعين.
عام مضى نتذكر في كل وقت منه، نحن، زملاء حسن وأصدقاؤه، حضوره المرهف، وأثره الراسخ، ونُذكّر أنفسنا في كل مفصل وانعطافة، أن أصعب ما يمكن لصحفي أن يكتبه هو نعي أحبته، وأثمن ما يحمله، رسائلهم ووصاياهم.