“بسبب خلافات عائلية ومادية”.. رجل يقتل زوجته ويدعي قيام عصابة سرقة بذلك في ريف دمشق
أقدم رجل على قتل زوجته بالضرب على رأسها، بسبب خلافات مادية وعائلية، في أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفقاً لمنشور وزارة الداخلية عبر “فيسبوك”.
وذكر منشور الوزارة أنه “وردت إلى مركز أشرفية صحنايا معلومات حول وجود جثة لإمراة تدعى (ر . ح) ضمن منزلها، ومن خلال الأدلة الجنائية والكشف الطبي والقضائي على الجثة تبيّن أنها في العقد السادس من العمر، ومصابة بعدة كدمات”.
وبيّن منشور الوزارة أنه و”بالتحقيق في مقتل الضحية، ادعى زوجها (م . ص) وشقيقته (ن . ص)، في بداية الأمر بقيام أشخاص مجهولين بقتل زوجته بقصد السرقة”.
وأفاد منشور الوزارة إلى أن “أشياء المنزل كانت مبعثرة، بالإضافة إلى ادعاء الزوج بفقدان مصاغ ذهبي ومبلغ مالي وقدره عشرة ملايين ليرة سورية، وتواجده أثناء وقوع الجريمة في منزل شقيقته المذكورة، لإبعاد الشبهات عنه”.
وتبيّن من خلال جمع المعلومات والأدلة وجود ضبط ادعاء سابق من الزوجة على زوجها بقصة تهجم وضرب وحصولها حينها على تقرير طبي شرعي قطعي.
وأكدت التحقيقات زيف الادعاء الأولي لزوج المغدورة وشقيقته وتم إلقاء القبض عليهما و بمواجهتهما بالأدلة، حيث اعترف زوج المغدورة بفعلته بسبب خلافات عائلية ومادية وقيامه بضربها بيديه و قدمه على رأسها و كافة أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة.
واعترف بقيامه برمي ملابسه الملطخة بدماء المغدورة في حاوية قمامة، و بدلالته تم إحضارها، كما اعترفت شقيقته أن أقوالها الأولية لقنها إياها شقيقها بقصد تضليل التحقيق وتغيير مجراه.
وتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهما، وسيتم تقديمها إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل .
يشار إلى حصول حادثة مشابهة في أشرفية صحنايا، الشهر الفائت، أدت إلى مقتل الأم ل 6 أطفال روعة مأمون بدران، رمياً بالرصاص، ولم يصدر التقرير النهائي للطبيب الشرعي، لتحديد مسبب الوفاة (مُطلق النار) إن كان زوجها، أو بسبب إقدامها على الانتحار.