موسكو تطرد موظفين في السفارة الأميركية لديها
أفادت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، باستدعاء السفيرة الأميركية لدى موسكو إلى الوزارة، لتبليغها أن اثنين من موظفي السفارة الأمريكية شخصين غير مرغوب فيهما.
وقالت الوزارة، أنه: “قمنا بإعلان معارضة دبلوماسية للسفيرة الأميركية لدى موسكو، لين تريسي، التي تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية في 14 أيلول الجاري، من خلال تقديم مذكرة رسمية لها بشأن عدم توافق تصرفات السكرتير الأول للسفارة الأميركية، ج. سيلين، والسكرتير الثاني للسفارة، د. بيرنشتاين، مع الوضع الدبلوماسي”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه “يجب على الدبلوماسيين مغادرة الأراضي الروسية خلال 7 أيام كشخصين غير مرغوب فيهما”.
وأضافت الوزارة، أن “هذين الدبلوماسيين كانا على اتصال مع المخبر الأميركي والموظف السابق بالقنصلية الأميركية روبرت شونوف”.
وتابعت الوزارة، أنه: “نفذ الشخصان المذكوران أنشطة غير قانونية، وحافظا على اتصال مع المواطن الروسي، ر. شونوف، المتهم بالتخابر مع دولة أجنبية، والذي تم تكليفه مقابل تعويضات مالية بمهام هادفة إلى إلحاق أضرار بالأمن القومي الروسي”.
وشددت الوزارة على أن “روسيا تتوقع أن تستخلص الولايات المتحدة استنتاجات صحيحة بعد طرد اثنين من دبلوماسييها وتمتنع عن اتخاذ خطوات المواجهة، وأن الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها السفارة الأميركية في موسكو غير مقبولة وسيتم قمعها”.
يُذكر أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي قال في نهاية آب الماضي، أن “الموظف السابق في القنصلية الأميركية بمدينة فلاديفوستوك الروسية، روبرت شونوف، قام بطلب من سيلين وبيرنشتاين بجمع معلومات حول سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وعملية التعبئة في روسيا”.
تلفزيون الخبر