الفضائح مستمرة.. انسحابات من “الائتلاف” بعد فرض هادي البحرة رئيساً “بالصرماية”
انسحب عضوان من “الائتلاف المعارض” من عضوية “الائتلاف” بعد انتهاء ما أطلقو عليه مسرحية الانتخابات التي أفرزت هادي البحرة رئيساً بـ “الصرماية” كما اعترف بعض “المعارضين”.
وانسحب رئيس”الجيش الحر” التابع للاحتلال التركي السابق سليم إدريس من عضوية “الائتلاف” بعد نشره تغريدة عبر موقع “x” او “تويتر” سابقاً تؤكد ذلك دون توضيحه للأسباب.
وجاء انسحابه بالتزامن مع انسحاب عضو أخر حافظ قرقوط بسبب ما أسماه “مهاترات من قبل شخصيات استولت على الائتلاف ولم تقدم شيء” وذلك بعد انتخاب هادي البحرة رئيساً لـ “الائتلاف”.
وشهدت أروقة “الائتلاف” خلافات كبيرة بين أعضائه الحاليين والسابقين بسبب أسلوب تنصيب هادي البحرة رئيساً له حيث أكد بعض الأعضاء السابقين أن التعيين جاء فرضاً بـ “الصرماية” من الخارج.
ونقل الرئيس السابق لـ “لائتلاف” نصر الحريري كلاماً لـ “رئيس الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى يقول فيه “بالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً” جديداً في الانتخابات التي عُقدت الثلاثاء.
ونعى الرئيس السابق لـ “الائتلاف” الشيخ السياسي أحمد معاذ الخطيب وفاة “الائتلاف” في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “إكس” علق فيها على كلام “الحريري” و”مصطفى” حول تهديدات لفرض هادي البحرة رئيسا بالانتخابات.
وتداول رواد مواقع التواصل أخبار انسحاب بعض أعضاء “الائتلاف” بعد مسرحية الانتخابات، معلقين بأنه لم تعجبهم “نوعية الصرماية” التي فرضت عليهم “البحرة” رئيساً.
ويعود ذلك لأن كل “معارض” ضمن “الائتلاف” مرتبط بجهة خارجية هي من تموله وتحدد له الخيارات التي يجب عليه اختيارها بـ “الصرماية” .
يذكر أن الخلافات داخل “الائتلاف” جاءت بالتزامن مع نشاط المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” في سبيل إعادة تفعيل العملية السياسية واللجنة الدستورية.
تلفزيون الخبر