24 جريحاً في اشتباكات مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في لبنان، بين عناصر من حركة “فتح” وعناصر من التنظيمات الإسلامية، ما أدى لجرح 24 شخصاً وسط اتصالات سياسية بين القوى الفلسطينية واللبنانية لفرض هدنة.
واندلعت المعارك، بحسب وسائل إعلام لبنانية، ليل الجمعة على محور الطوارئ – البركسات ما أسفر عن سقوط 20 إصابة، وإصابة أعضاء لجنة حطين داخل المخيم أثناء مساعيهم لوقف إطلاق النار.
كما سجل سقوط ثلاث قذائف طالت مخيم المية ومية الفيلات، ووحدة سطح مركز الأمن العام الاقليمي في سرايا صيدا، إضافة لقذيفة فوق مشفى الهمشري.
وقطع اتوستراد صيدا الغازية وأغلقت جامعة صيدا أبوابها، ووجهت مدفعية الجيش اللبناني ضربات إلى معاقل في الطوارئ رداً على قصف مناطق خارج مخيم عين الحلوة.
وتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف كافة لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوبي البلاد، لكن المعارك عادت صباح السبت لشوارع المخيم مع وجود عمليات قنص متبادل ووقوع 4 إصابات.
وعاش مخيم عين الحلوة منذ مطلع أب 2023 على وقع اشتباكات عنيفة بين عناصر من حركة “فتح” ومجموعات إسلامية أهمها فصيل “الشباب المسلم” قتل خلالها 11 وجرح 60 آخرين.
وبدأت الاشتباكات بعد قيام “الشباب المسلم” باستهداف عناصر “فتح” من بينهم القائد الأمني لحركة “فتح” بصيدا أبو أشرف العرموشي ما أدى لمقتله.
وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيماً رسمياً للاجئين الفلسطينيين.
وبموجب اتفاق ضمني يعود إلى سنوات طويلة لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركاً مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
تلفزيون الخبر