وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني: لبنان يشهد موجة نزوح سوري جديدة والولايات المتحدة هي المسبب
قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هكتور حجار إن لبنان يشهد موجة نزوح سوري جديدة محملاً ذلك للولايات المتحدة الأميركية.
وأفاد “حجار” خلال مقابلة مع قناة “الميادين”، أن “سوريا تتعرض لحصار اقتصادي كبير بسبب قانون قيصر وأحمّل مسؤولية النزوح الجديد للولايات المتحدة”.
وتابع “هناك عصابات للإتجار بالبشر وتواطؤ من بعض العناصر الأمنية في تسهيل النزوح من سوريا إلى لبنان، والجيش اللبناني وجهاز الأمن العام يقومون بجهود جبارة لمنع موجة النزوح الجديدة إلى البلاد”.
وأكمل “حجار” حديثه “نحتاج 40 ألف عسكري لضبط الحدود مع سوريا والعدد المتوفر حالياً هو 8 آلاف فقط”.
وأشار “حجار” إلى أن “وضع الجميع في لبنان من مواطنين ونازحين سوريين صعب جداً، وأنصح الشباب السوريين بالصمود في بلدهم رغم قسوة ذلك وملف النزوح السوري الجديد خطير جداً والحكومة ستتابع هذا الموضوع”.
ونوه الوزير اللبناني إلى أن “لا نستطيع إدارة شؤون الحدود منفردين بل نحتاح تنسيقاً سياسياً وأمنياً مع سوريا، ومصلحة لبنان الأمنية بكل وضوح هي بالتنسيق مع سوريا لمواجهة تداعيات النزوح”.
وأضاف “لبنان لا يستطيع تحمل موجة جديدة من النزوح السوري، ولن نسمح بتسجيل أي نازح جديد في مفوضية اللاجئين”.
وختم “حجار” أن “الشعب السوري شعب شقيق، ومطالبتنا بعودة النازحين إلى بلادهم ناتجة عن حالة الاستقرار في قسم كبير من سوريا، وما تتعرض له سوريا ينعكس على لبنان، وسينعكس على أوروبا التي ستكون مقصد النازحين”.
وعانى المواطن السوري من تدهور اقتصادي ومعيشي كبيرين جراء العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة، إضافة لاحتلال واشنطن لاجزاء من شرق سوريا وسرقتها لخيرات البلاد.
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت لانهيارات في قطاع البنوك وأسعار الصرف، ما زاد من حالة التوتر بين الفرقاء اللبنانيين.
تلفزيون الخبر