العناوين الرئيسيةمجتمع

أهالي قرية حابا يؤمنون القرطاسية لأبناء القرية من الصف الأول حتى التاسع

حملت عودة المدراس هذا العام عبئاً مالياً كبيراً على معظم العائلات السورية، جراء ارتفاع أسعار المسلتزمات المدرسية بشكل كبير، وتزامن عودة الطلاب مع تجهيز المونة التي أصبحت هماً إضافيا ً آخر يضاف إلى مصاعب الحياة.

ورغبة منهم بتجاوز هذه الصعوبات، قام أهالي قرية حابا، الواقعة بريف صافيتا في محافظة طرطوس، بتنظيم مبادرة جماعية لتأمين القرطاسية لجميع طلاب القرية لهذا العام.

وقال عهد ابراهيم، أحد شبان القرية المشاركين في المبادرة، لتلفزيون الخبر إنه: “بهمة شباب القرية المتبرعين، من المقيمين والمغتربين، تم تأمين قرطاسية الطلاب من صف الأول حتى صف التاسع لجميع أبناء القرية وسوف يتم التوزيع بكل دقة وتنظيم”.

وأضاف “ابراهيم”: “قام أبناء القرية المغتربون في مختلف أنحاء العالم بدعمنا مادياً لتأمين القرطاسية، بعد إعداد اللوائح بالعدد الكلي والتكلفة، لنقوم بعدها بشرائها وتنظيمها ليتم توزيعها على الطلاب بغض النظر عن أحوالهم المادية”.

وتابع “ابراهيم”: “يقوم سكان القرية بمثل هذه المبادرات بشكل دائم ولا تقتصر على اللوازم المدرسية، حيث أننا نقف مع بعضنا في مختلف الظروف، وكنا قد أجرينا العديد من العمليات الجراحية لبعض المرضى بمساعدة وتكاتف الجميع”.

 

وأكمل “ابراهيم” لتلفزيون الخبر: “كما نقوم وبمساعدة المغتربين على تأمين جرعات الدواء لمرضى السرطان في نموذج يشهد له بوقوف جميع ابناء القرية مع بعضهم البعض وهذا هو الواجب في ظل هذه الظروف الصعبة”.

 

يشار إلى أن العديد من حملات المساعدة انطلقت عبر صفحات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التشجيع على التبرع بالمستلزمات المدرسية للطلاب.

 

يذكر أن أسعار اللوازم المدرسية قفزت هذا العام إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وبشكل خاص في الأسابيع الأخيرة الماضية بعد قرار وزارة التجارة الداخلية برفع أسعار حوامل الطاقة ما انعكس ارتفاعاً على المواد الموجودة في الأسواق، وزاد من معاناة السوريين.

 

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى