استشهاد سائق شاحنة فلسطيني دهس جنوداً “اسرائيليين” في الضفة الغربية
استشهد سائق شاحنة فلسطيني برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس قرب نقطة تفتيش على الحدود مع الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس، قتل فيها جندي “اسرائيلي”.
وقال جيش الاحتلال إن “السائق (41 عاماً) الذي يحمل تصريحاً للعمل في “إسرائيل”، دهس مجموعة من الجنود خارج ساعات خدمتهم على الجانب “الإسرائيلي” من حاجز “مكابيم” مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة إضافة لإصابة بائع كان على جانب الطريق”.
ونقلت مواقع صحفية عن الشرطة “الإسرائيلية” إن “قوات أمنية لاحقت السائق لداخل الضفة وق*تلته بالرصاص قرب قرية نعلين الفلسطينية القريبة”.
وأشادت حركة حماس بالعملية، وقالت في بيان إن “العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل”.
وقالت حركة الجهاد الإسلامية خلال ليل الأربعاء، إنها “فجرت قنبلة على جانب الطريق استهدفت جنودا “إسرائيليين” في مدينة نابلس بالضفة الغربية”.
وأصيب نحو 30 فلسطينياً على يد قوات الاحتلال في نابلس أحدهم بعيار ناري وآخر برصاصة مطاطية بينما أصيب الباقين بسبب الغاز المسيل للدموع.
وكانت حكومة الاحتلال الجديدة المتطرفة، أعلنت عن ادراج التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة كأولوية قصوى.
يذكر أن مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، قال إن “37 طفلاً فلسطينياً استشهدوا منذ بداية العام الجاري، برصاص سلطات الاحتلال “الإسرائيلي””.