مبادرة فردية لتخفيف عبء عودة المدراس على بعض الأسر في مصياف
“حدا عندو شي زيادة بالبيت من شناتي بدلات دفاتر أقلام مايخبيه نحنا بحاجتهم وكتير منفيد غيرنا” بهذه الكلمات وعبر منشورٍ على موقع “فيسبوك” أعلن المصور والموثق مهند شاهين بدء مبادرته لمساعدة ذوي طلاب المدراس في مدينة مصياف.
وشكلت عودة المدراس هذا العام وتكاليفها الخيالية حملاً اقتصادياً مضاعفاً، دفع السوريين، الذين اعتادوا، عند كل تحدٍ فرضته الظروف القاسية، محاولة إيجاد حلول ومبادرات لمساعدة بعضهم وتخفيف أثارها.
وبيّن مهند في حديث لتلفزيون الخبر “أن فكرة مبادرته أتت استجابةً للظرف القاسي الذي يعيشه السوريون،وملاحظته حجم الضيق والضغط المادي و النفسي الذي يعاني منه الأهل جراء غلاء تجهيزات المدراس”.
وتابع مهند “ولأن أهل مصياف هم أهلي حاولت أن أساندهم و أكون معهم بأي شي، من مبدأ يد وحدة مابتصفق، وكانت الاستجابة سريعة منذ أول ساعة على إعلان المبادرة”.
وأضاف مهند “اتخذت من بيتي مركزاً لتجميع الأغراض وتنسيقها، ليتم توزيعها على دفعات على بعض العائلات المعروفة لسكان مصياف بوضعها القاسي، وعلى الأسر التي فقدت معيلها أيضاً”.
وأكمل مهند “إن تغطية تلك المبادرة لمتطلبات طلاب بعض الأسر المحتاجة وعلى بساطتها من الممكن أن تساهم في تشجيع غيرنا على المبادرة والمساهمة في مساعدة تلك الإسر كلٌ حسب قدرته حتى ولو بقلم”.
وأكد مهند “أن مبادرته لا تقتصر على طلاب المدارس، حيث استطاع وبفضل دعم وثقة سكان مدينة مصياف تأمين الدواء وحفاضات الأطفال والعجزة لكثير من الأسر، بالإضافة لإجراء بعض العمليات للمحتاجين من المرضى”.
الجدير بالذكر أن مبادرات عديدة يقوم بها بعض الشباب السوري المعروفين على وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف المحافظات، بعيداً عن المؤسسات والجمعيات الخيرية لتخفيف تكلفة عودة المدراس في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
مرح ديب – تلفزيون الخبر – حماة