“ذكرياتك على فيسبوك منذ سنوات”.. هل يعيد المستخدمون مشاركتها حالياً؟
يذكر “فيسبوك” مستخدميه بمنشورات قديمة تحت اسم ذكرياتك على “فيسبوك” منذ سنوات، ويستغرب بعض المشتركين من المحتوى الذي كانوا يشاركونه.
وقالت ألاء (31 عاماً) لتلفزيون الخبر أنها “تحذف أغلب الذكريات لها على فيسبوك بسبب محتواها الغبي أو عدم معرفة سبب تنزيلها في ذلك الوقت”.
وتابعت ألاء خريجة الإرشاد النفسي ضاحكة “ينتابني شعور بالضحك عندما مشاهدة ذكرى لي منذ سنوات عديدة، ربما بسبب النضج واعتبار المحتوى القديم أنه غير مناسب”.
ويعيد شادي (35 عاماً) العامل في الاتصالات، مشاركة ذكرياته على “فيسبوك” رغم محتواها المضحك وغير المقبول حالياً، إلا انه يعيد مشاركتها لرسم ابتسامة على وجوه أصدقائه الافتراضيين، كما عبر لتلفزيون الخبر.
ويندم يزن (28 عاماً) العائد حديثاً لسوريا، على ذكرياته عبر “فيسبوك”، حيث يعتبر أن مشاركته لها في ذلك الوقت ضرباً من الجنون، ولاتعبر عن شخصيته، ويعدل خصوصيتها من الجمهور ل “أنا فقط”، كما أوضح لتلفزيون الخبر.
من جهتها لاتندم أمل (45 عاماً) والتي تعمل معلمة في محافظة حمص على أي منشور شاركته سابقاً، لأن كل مرحلة تمثل خصوصية معينة وتصرفات تناسبها، لذلك تفتخر بأي منشور شاركته، كما قالت لتلفزيون الخبر.
ويعتبر “فيسبوك” وسيلة تواصل يستخذمها البعض في العمل والآخر في حفظ الصور والذكريات، كما أنها وسيلة للتعارف.
ويذهب البعض من المستخدمين بعيداً في التفكير، عندما يقترح “فيسبوك” مايدور في ذهنهم ويفكرون به دون إعلامه بذلك.
يذكر أن “فيسبوك”، بدأ الانتشار في سوريا بشكل واسع منذ عام 2011، وكان يقتصر أي منشور على عدد محدد من الاعجابات دون انتشار كبير، مما يجعل بعض المستخدمين يحاولون انتقاء منشوراتهم حالياً بسبب الانتشار الواسع.
بشار الصارم – تلفزيون الخبر