“الدفى عفى” بـ 60 ألف ليرة.. وعالحطب
ارتفع سعر طن الحطب ليصل في عدد من مناطق سوريا إلى 60 ألف ليرة سورية، كما وصل سعر الطن في مدينة جرمانا بريف دمشق على وجه التحديد إلى 70 ألف ليرة في بعض الأحيان.
ولفت مدير الحراج في وزارة الزراعة وجيه الخوري، بحسب صحيفة محلية، إلى “وجود أولويات في تأمين الحطب وبيعه للمواطنين والأسر الفقيرة بهدف الاستخدام المنزلي بأسعار تتراوح بين 12 و19 ألف ليرة فقط للطن الواحد حسب نوع الحطب”.
وأصبح الحطب مؤخراً من وسائل التدفئة في المنازل، حتى أن المزارعين في البيوت البلاستيكية لجؤا إلى الحطب لحماية مزروعاتهم من موجات الصقيع بعد ارتفاع أسعار المازوت.
وبين مدير الحراج أن “عدد الضبوط التي تم تنظيمها منذ بداية العام حتى الآن قدرت بـ340 ضبطاً تمت إحالتها إلى القضاء شملت مخالفات قطع وتشويه أشجار حراجية وتفحيم ورعي وكسر أراض، لافتاً إلى تنظيم 2268 ضبطاً في مختلف المحافظات”.
وأكد الخوري أن “كمية الأحطاب الحراجية التي تم بيعها بلغت 500 طن بيعت إلى 469 أسرة مستفيدة وللأهالي وسكان المناطق الحراجية وأسر الشهداء”، مشيراً إلى “2067 أسرة مستفيدة العام الماضي بكمية قدرت بـحوالي 2200 طن”.
ونوه الخوري أن “وزارة الزراعة أصدرت بياناً أكدت فيه الانتهاء من الخطة الإنتاجية للتحريج والتي نفذتها ضمن الحملة الوطنية للتشجير”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن “المساحة المحرجة بلغت نحو 23 ألف دونم معظمها ضمن المواقع الحراجية التي تعرضت للحرائق خلال الأعوام الماضية، وبلغت أعداد الغراس الحراجية المزروعة والمبيعة للمواطنين 1.4 مليون غرسة حراجية”.
وطلبت مديرية الحراج من دوائرها في المحافظات “تجهيز مراكز الإطفاء المخصصة لإطفاء حرائق الغابات وتجهيز الصهاريج وتأمين مستلزمات العمل والتنسيق مع المحافظين لعقد الاجتماع السنوي التحضيري للاستعداد لموسم الصيف الذي تكثر فيه الحرائق”.
يذكر أن ارتفاع أسعار الحطب جاء بعد أن أصبح ملاذاً في ظل ارتفاع أسعار المازوت، لكن يبدو أن قائمة الأسعار المرتفعة ضمته إلى عائلتها، ليبقى المواطن في نهاية المطاف متتبع لتلك القائمة ومبتلع لغصته.