مقتل طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف نتيجة تعرضها للضرب المبرح على يد زوجة أبيها في حلب
قتلت طفلة تبلغ من العمر سنتان ونصف نتيجة إصابتها بنزيف في الدماغ، بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجة أبيها، أثناء خروج الأب من المنزل.
وفارقت الطفلة “ميس شمرجي بنت أيمن” الحياة بتاريخ 25 – 3 – 2017 بعد أن تم إسعافها إلى المشفى، حيث ادعت وقتها زوجة الأب والتي تدعى “عبير س” بأن الطفلة وقعت من الدرج وسقطت على رأسها.
وأوضح مصدر في الطبابة الشرعية لتلفزيون الخبر أن “الفحوص التي تمت بعد وصول جثة الطفلة إلى مشفى الرازي كشفت وجود كدمات وعضات وآثار تعذيب، الأمر الذي يدل على قيام زوجة الأب بضرب الطفلة عدة مرات وبشكل شبه يومي”.
وأضاف المصدر أن “تقرير الطبابة الشرعية بين وجود نزف دماغي مع وزمة وانحراف في الدماغ، بالإضافة إلى وجود رض في الرأس وكدمات مختلفة الأحجام والأعمار مع وجود عضات في الطرف العلوي الأيمن، وكسور قديمة في الأضلاع اليسرى”.
وتم اعتقال زوجة الأب بناءً على تقرير الطبابة الشرعية الذي كشف وجود جريمة قتل بحق الطفلة وليس حادث كما ادعت عبير، لتعترف بعدها بإقدامها على ضرب الطفلة في غياب أبيها عن المنزل عدة مرات وبطريقة شديدة، ليتم تحويلها إلى سجن حلب المركزي.
وتتباين نسبة العنف ضد الأطفال في المجتمع السوري بين مدينة وأخرى نتيجة الظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصاية التي تختلف في ما بينها، ولا يوجد إحصائية رسمية لنسبة العنف ضد الأطفال في سوريا، إلا أن بعض التقارير الإعلامية رجحت أن تكون النسبة هي بمقدار 30%.