ماذا جرى في الاجتماع الأمني لقيادات الاحتلال حول لبنان؟
اجتمع الاحتلال بقياداته الأمنية والعسكرية والسياسية لتقييم وضع الجبهة الشمالية، تحديداً مع لبنان بعد ما شهدته من تصعيد متبادل خلال الأسابيع الأخيرة.
“نتنياهو” الذي لم يفضل عقد “الكابنيت” من أجل التصعيد مع “حزب الله” خوفاً من تسريب القرارات، أصدر مكتبه بياناً جاء فيه، أن رئيس حكومة الاحتلال، خلال الاجتماع الذي حضره كبار القادة العسكريين والأمنيين، وافق على التوصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش”.
ونقلاً عن إعلام العدو، بحسب مصادره الأمنية “الجيش لن يتخذ أي إجراء ضد خيام حزب الله في الشمال، فهي لا تشكل تهديدًا أمنيًا ولن ننجر لأي إجراء لسنا معنيين به، ولن نذهب لحرب من أجل خيمة”.
وتابعت المصادر “الجيش قدُم سلسلة خيارات “لنتنياهو” فيما يخص الجبهة الشمالية مبنية على أساس أنه لا يريد أن يذهب نحو تصعيد عسكري، لكنهم قدموا سيناريوهات للرد على خيمة حزب الله واستفزازاته على الحدود”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: “إعلان “نتنياهو” غير عادي ويجهز الشارع لشيء ما ويصرف نظره عن التعديلات القضائية”.
وارتفعت خلال الأيام الأخيرة حدة التوترات على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وذلك بسبب قيام الاحتلال بضم الجزء اللبناني من قرية الغجر، ما دفع “حزب الله” لوضع خيمة داخل الجزء المحتل من مزارع شبعا.
وهدد الكيان باستعمال القوة وإعادة لبنان للعصر الحجري إذا لم تتوقف استفزازات “حزب الله”، ليأتي الجواب على لسان أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله ” أن “المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة “إسرائيلية””.
تلفزيون الخبر