غيداء أحمد.. شغف الرسم منذ الطفولة حتى عمر الستين
“في يمين الفنان ينبض العالم”، تحت هذا القول تعيش غيداء أحمد شغفها مع هواية الرسم منذ سنوات الصغر حتى بلغت الستين من عمرها.
وقالت غيداء، ابنة مدينة حمص، لتلفزيون الخبر إن:ّ “هواية الرسم خلقت معي منذ ولدت، وما زالت تسري في عروقي حتى يومنا هذا”.
وأضافت غيداء: “لم أتلقَ أي دروس أو دورات تعليمية تخص الرسم، فكانت هواية وموهبة فطرية، كما أنني لم أتبع أسلوب أكاديمي محدد للرسم، لكنني أعشق وأنتمي للمدرسة الواقعية الكلاسيكية مع محبتي لباقي المدارس الفنية ورودها”.
وعن حكايتها مع الرسم، أكملت غيداء لتلفزيون الخبر: “كان وما زال ملاذي الأول والاخير، وطورت نفسي منذ الصغر رغم الصعوبات والمطبات ووصلت لمرحلة جيدة في عالم الرسم”.
وأشارت غيداء إلى أنها اشتركت ببعض المعارض على مستوى سوريا، في محافظات حمص، دمشق وطرطوس، كما لها بعض الأعمال المقتناة في العراق والإمارات وبريطانيا”.
وتابعت غيداء لتلفزيون الخبر: “كان والدي أول المشجعين ومن ثم زوجي وبعض الأصدقاء ومحبي الفن”.
وفيما يتعلق بتقنيات الرسم، أوضحت غيداء أنها: “متعددة بين الزيتي والمائي والرصاص والاكرليك والفحم”.
وتابعت غيداء: “تحمل بعض لوحاتي الطابع السريالي، أي دمج الواقع مع الخيال، كما أنني رسمت الطبيعة، والطبيعة الصامتة ولوحات تعبيرية وزهور وبورتريه والتراث شعبي”.
وتوجهت غيداء عبر تلفزيون الخبر “بالشكر لكل من وقف إلى جانبي في مسيرتي الفنية المتواضعة، وغرس فيها حب الفن الذي اعتبره الوليد الاول لنفخة الروح، وأدعو كل من وضع لمسة فنية في هذا العالم الجميل بأن يبقى الفن للفن لأنه غذاء الروح”.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص