العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهال في أحياء بمدينة حمص يشتكون ضعف ضخ المياه

اشتكى عدد من أهالي أحياء في مدينة حمص، عبر تلفزيون الخبر، من ضعف ضخ مياه الشرب الواصلة إلى منازلهم منذ بدء ارتفاع درجات الحرارة.

ووردت شكاوى من أهالي أحياء الحميدية الأرمن وعكرمة والسبيل والزهراء وغيرها، تدور حول المشكلة ذاتها منذ ثلاثة أسابيع، بعدم قدرتهم على تعبئة الخزانات.

 

وقال أحد سكان حي السبيل لتلفزيون الخبر: “لم تنفع كل المناشدات لمؤسسة مياه الشرب بإيجاد حل للمشكلة، مع عدم قدرتنا على شرائها من الصهاريج التي تبيع بأسعار كيفية لا رقيب عليها”.

 

من جهته، أوضح مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، المهندس أيمن النداف، لتلفزيون الخبر أن: “الوضع المائي بالنسبة لدرجات الحرارة الحالية ليس جيداً، والمشكلة ليست بضخ مياه الشرب، بل تكمن في زيادة الاستهلاك بشكل كبير في المناطق المنخفضة”.

 

وأضاف “النداف” : “بالإضافة إلى ذلك، نعاني من مشكلة منفصلة وهي انقطاع الكهرباء لوقت طويل وعدم قدرة المنازل في المناطق المرتفعة على تعبئة الخزانات دون استخدام “الشفاطات”.

 

وتابع مدير مؤسسة مياه الشرب: “ناهيك عن وجود ظاهرة مزعجة وهي هدر المياه بشكل كبير من بعض المواطنين، وتعرضنا لتعتيم عام منذ عشرة أيام، وهو ما أثر على الضخ من محطة عين التنور ونحاول ضخ الكميات العظمى إلا أن وضع الكهرباء لا يساعدنا أيضا ً”.

 

وتوجه “النداف” للمواطنين: “بضرورة ترشيد استهلاك المياه، فأي توفير في منزلك سيوفر مياه الشرب لمواطن آخر، ولا نطلب هنا عدم استهلاك المياه بل ترشيدها قدر الامكان”.

 

يشار إلى أن تكلفة تعبئة مياه الشرب من الصهاريج ترتفع كل حين وآخر حسب مزاج أصحابها، وبلغت في الآونة الأخيرة 35 ألف ليرة لكل خزان سعة 5 براميل.

 

يذكر أن أحياء مدينة حمص غالبا ما تعتمد على صهاريج المياه مجهولة المصدر لتعويض نقص مياه الشرب في ظل استغلال بعض “تجار الماء” لهذه الأزمة لهذه الأزمة وطلب أسعار كيفية ووضع حجة غلاء المازوت المرتفع سعره حديثا لطلب أسعار مضاعفة عما كانت عليه.

 

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى