العناوين الرئيسيةرياضة

“غسان سركيس “يكشف عن الخلافات الموجودة داخل القلعة الأهلاوية

كشف “غسان سركيس “مدرب “أهلي حلب “السابق في لقاء مع أحد الصفحات اللبنانية أن مشرف كرة السلة في النادي “الأهلي “غير كفؤ لهذه المهمة، كما أوضح أنه حزين على رئيس النادي “رصين مارتيني “كونه محاط بلجنة إدارية غير مناسبة.

 

وتحدث “سركيس “أنه لم يستلم حتى الأن مستحقاته المالية من الفريق الحلبي، مؤكداً بقاء وكيل أعماله في حلب لتحصيل مستحقاته ووصف حالته من هذا التأخير (أنا حبلت من الوعود).

 

أما عن اللاعبين المحترفين فوضع سركيس اللوم كاملاً على إدارة الفريق بداية من اللاعب “فيكتور” الذي قال عنه بأنه ينفع باللعب مع فرق تنافس على البقاء وليس منافسة للدوري، كما أكد أنه كان يريد التعاقد مع “جاستيس” لتعويض فيكتور.

 

وقال “سركيس “أن الإدارة اقترحت اسم “مايلز كارتر “لاعب الأطلس ليكون أجنبي في الفريق عوضاً عن فيكتور، لكن بعد أن قام “نبيل قبلان “بتحضير فيديو عن اللاعب وجد أنه (يا محلا فيكتور جنب كارتر).

 

وأكد “سركيس “أنه تفاجئ بوجود خبر على أحد الصفحات بتعاقد الأهلي مع كارتر فقام بإرسال الخبر لمشرف اللعبة الذي رد باستهزاء ومسبة وأكد أن الخبر كاذب لا صحة له، لكن في اليوم التالي أرسل مشرف السلة رسالة تؤكد أن طائرة كارتر قادمة.

 

وبالحديث عن “جامبشيدي” قال سركيس أنه تواصل معه قبل بداية الفاينال فور بثلاثة أسابيع وأكد استعداده لخوض الفاينال فور والفاينال مع الفريق وقام غسان بإخبار الإدارة بأن اللاعب جاهز، لتقوم الإدارة بإخباره بعد يومين أن اللاعب لديه معسكر مع المنتخب ولا يستطيع القدوم.

 

وبعد تأخر أهلي حلب بالسلسلة أمام الوحدة 2-0، قام رصين مارتيني بإخبار سركيس بأنهم وقعوا مع جامبشيدي، ليتواصل سركيس مع وكيل اللاعب ويسأله كيف وافق اللاعب القدوم الآن ورفض قبل الفاينال فور، ليكون جواب الوكيل أن مشرف السلة بالأهلي قال لجامبشيدي أن غسان سركيس لا يريدك في الفريق.

 

وأشار سركيس في حديثه أيضاً إلى أن غياب صانع الألعاب في قواعد أهلي حلب ولا يوجد سوى “علي ديار بكرلي “في الفريق بكامل فئاته وهو لاعب مقاتل وعظيم جداً على الرغم أن عمره 41 عاماً.

 

وختم “سركيس “حديثه بالقول أنه كان سعيد جداً في حلب وسوريا وأنه ضد الحقد الموجود لدى بعض اللبنانيين ضد السوريين، وأكد على حب السوريين للبنانين واحترامهم الكبير لهم.

 

يذكر أن غسان سركيس انتهى عقده مع أهلي حلب بدون تحقيق أي بطولة، حيث وقع النادي في المركز الثاني في الدوري بعد خسارته سلسلة النهائي أمام الوحدة 3-0 ووصل إلى نصف نهائي بطولة كأس الجمهورية وخسر أمام فريق النواعير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى