10 شهداء و100 جريح في اليوم الثاني لهجوم “إسرائيل” على جنين
دخل الهجوم “الإسرا.ئيلي” على مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية يومه الثاني، وهو الأوسع منذ عام 2002، حيث ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 10 شهداء و100 جريح بينهم حالات حرجة.
وقالت قوات العدو: إنها “تخطط لدهم ما سموه 10 أهداف إرهابية متبقية في مخيم جنين، كما أن سلاح الجو أغار على 20 هدفاً في جنين منذ بداية العملية”.
“وأعتق.ل الاحتلال 120 فلسطينيا خلال العملية المتواصلة في جنين، وما زال يبحث عن 160 مسلح.اً تحصنوا داخل المخيم”، بحسب وسائا إعلامية.
وأظهرت صور استهداف قوات الاحتلال لعدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بما بدت أنها قنابل غاز، أثناء محاولة خروجهم من مخيم جنين.
وأفادت وسائل إعلامية بأن “قوات الاحتلال أرغمت مئات الفلسطينيين من أهالي المخيم على المغادرة تحت التهديد بقص.ف منازلهم”.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “طواقمه تمكنت من إخراج نحو 3 آلاف فلسطيني من مخيم جنين رغم الدمار الذي لحق بالطرق نتيجة تدمير آليات جيش الاحتلال لها”.
وتصدى مقاومون فلسطينيون للاحتلال “الإسرائيلي” الذي دفع صباح الثلاثاء بتعزيزات إضافية إلى مخيم جنين منها آليات عسكرية مصحوبة بجرافات تتقدم نحو عدد من المحاور.
وأفادت وسائل إعلام “إسر.ائيلية” بأن “عملية جنين تم التخطيط لها منذ عام، وأنه تمت الموافقة على العملية قبل نحو 10 أيام”.
وقال رئيس الوزراء “الإ.سرائيلي”: إن “جنين تحولت في الأشهر الأخيرة إلى “ملجأ للإرها.بيين”، وإن الجيش “يضع اليوم حدا نهائيا لذلك”.
يشار إلى أن “قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز المدمع نحو مستشفى جنين الحكومي، ثم يدفع بمزيد من جرافاته العسكرية باتجاه مخيم جنينقوات ويطلق النار تجاه الصحفيين الموجودين عند مداخل مخيم جنين
