بعض من ردود الفعل الدولية تجاه تمرد قائد قوات “فاغنر” الروسية
تتسارع التطورات المتعلقة بالتمرد المسلح الذي أعلنه قائد قوات “فاغنر” يفغيني بريغوجين، ومازالت الأحداث جارية، وبالتالي فإن ردود الفعل الدولية مازالت تظهر تدريجيا، وفيما يلي أبرز ردود الفعل التي صدرت:
حيث نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في روسيا في أعقاب تصريحات بريغوجين.
وقال البيت الأبيض “نراقب الوضع في روسيا وتم إطلاع بايدن على تحركات فاغنر ضد قيادة الجيش الروسي”.
وفي تعليق لها.. قالت الرئاسة الأوكرانية إن ما يحدث في روسيا بالوقت الحالي هو فقط البداية، حيث وكتب مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك على تويتر “الشقاق بين النخب جلي للغاية. الموافقة والتظاهر بأن كل شيء مستقر لن يفلحا”.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن تمرد قوات فاغنر دليل على ضعف روسيا وعدم الاستقرار السياسي فيها.
وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي “ضعف روسيا واضح. ضعف واسع النطاق. وكلما أبقت روسيا قواتها ومرتزقتها على أرضنا، واجهت المزيد من الفوضى والألم والمشكلات لاحقا”.
وأكد “من الواضح أن أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار الشر والفوضى الروسيين”، وقال “روسيا اختارت الدعاية لإخفاء ضعفها وحماقة حكومتها، والآن بلغت الفوضى حدا لم يعد بإمكان أحد أن يكذب بشأنها”.
وتابع أن بوتين “يرسل مئات آلاف الأشخاص إلى الحرب ليتحصن أخيرا في منطقة موسكو للاحتماء من الذين سلحهم بنفسه”.
وفي لندن، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن ما يحدث (في روسيا) يمثل أكبر تحد للدولة الروسية في العصر الحديث، وأضافت أن “ولاء القوات الروسية خاصة الحرس الوطني هو ما سيحسم شكل الصراع”.
أما رئيس الوزراء البريطاني، فقال: إنه سيتحدث مع الحلفاء عن الوضع في روسيا في وقت لاحق اليوم، ودعا جميع الأطراف في روسيا إلى التصرف بمسؤولية وحماية المدنيين.
بدوره القصر الرئاسي في فرنسا، أشار إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في روسيا عن كثب، وقال الإليزيه” تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا”.
وفي وارسو، قال الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم السبت، إنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع حول الموقف في روسيا، مضيفا أن وارسو تراقب الموقف.
وكتب دودا على تويتر “فيما يتعلق بالموقف في روسيا، أجرينا هذا الصباح مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ومع الحلفاء أيضا”، وأضاف “نراقب مسار الأحداث خلف حدودنا الشرقية بصورة مستمرة”.
وفي برلين، قال متحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية اليوم السبت إن حكومة المستشار أولاف شولتس تراقب الوضع في روسيا عن كثب”، وأضاف المتحدث “نراقب الأحداث في روسيا عن كثب”.
من جهتها، بيلاروسيا أوضحت أن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخط، السبت، رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بالوضع في روسيا، بحسب رسالة منشورة على القناة الرسمية لرئاسة الدولة على تطبيق تلغرام.
وفي روما، قالت جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا: إن تمرد يفغيني بريغوجين “يظهر أن غزو روسيا لأوكرانيا” جاء بنتائج عكسية على الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشار مكتب ميلوني في بيان إلى أنها “تراقب عن كثب تطور الأحداث في روسيا والذي يظهر كيف أن العدوان على أوكرانيا يتسبب في زعزعة الاستقرار داخل روسيا الاتحادية”.
أما حلف شمال الأطلسي “الناتو”، فقالت المتحدثة باسمه أوانا لونجيسكو، في رسالة بالبريد الإلكتروني اليوم السبت، إن الحلف “يراقب الوضع” في روسيا، ولكنها لم تدل بأي تصريحات أخرى.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرّح السبت، عبر خطابٍ تلفزيوني، أنّ تمرّد قائد مجموعة فاغنر العسكرية “يفغيني بريغوجين”(المعروف بلقب طباخ بوتين) خيانة داخلية وطعنة في الظهر، وسيتم الرد عليه بشكل قاسٍ.
وكان قائد قوات فاغنر الروسية، أعلن مساء الجمعة، تمرده المسلح، ضد قيادة الجيش، بعدما اتهمها بقصف معسكرات لقواته في الخطوط الخلفية بأوكرانيا، والذي أدى إلى مقتل عدد هائل من عناصره.
تلفزيون الخبر