“الخارجية” تدين اعتداءات الاحتلال “الاسرائيلي” على الجولان المحتل
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداءات الهمجية لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” على أهلنا الصامدين المتمسكين بهويتهم الوطنية وأرضهم السورية في الجولان العربي السوري المحتل.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أن “قيام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المجرمة باستقدام تعزيزات كبيرة بهدف إرهاب أهلنا المتجمعين في قرية مسعدة في الجولان العربي السوري المحتل”.
“واعتداءاتها الوحشية التي أدت إلى إصابة نحو مئة شخص من أهلنا واعتقال عدد آخر يؤكد أن الإرهاب كان ومازال نهجا متأصلاً لدى سلطات الاحتلا*ل”.
وأكملت الخارجية أن “وقفة العز التي سطرها أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل تؤكد مجدداً أن الاحتلال “الإسرائيلي” زائل لا محالة وأن مشاريعه ومخططاته الاستيطانية أضعف من أن تزحزح انتماءهم الوطني”.
وأصيب أكثر من 50 شخصاً من أبناء الجولان السوري المحتل، الأربعاء، خلال اشتباكات مع قوات الإحتلال “الإسرائيلي” في قرية مسعدة ومنطقة الحفاير، التي تعتزم فيها الأخيرة إقامة توربينات هوائية فيها.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت على الأهالي الذين احتجّوا دفاعاً عن أراضيهم الزراعية المستهدفة بالمصادرة، من أجل إقامة مشروع توربينات الهواء.
يشار إلى أن أهالي الجولان المحتل ينفذون منذ عام 2019، إضرابات عامة وشاملة واعتصامات ومظاهرات ووقفات احتجاجية للتصدي لمخطط التوربينات، الذي يعد من أخطر المخططات الاستعمارية التهويدية التي تستهدف الجولان السوري.