الفنانة روعة ياسين تكشف أنّ جمالها سبب دخولها مهنة التمثيل… وأنها لا تبحث عن “التريند”

كشفت الفنانة روعة ياسين لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ “جمالها كان سبب دخولها مجال التمثيل، إلّا أنّها كانت محظوظة بالعمل مع المخرج الراحل هشام شربتجي والممثلين الكبار أيمن زيدان وياسر العظمة، الأمر الذي حملّها مسؤولية تطوير نفسها”.

وبيّنت “ياسين” أنّ “العروض كانت تأتي إليها بعد فوزها بمسابقة ملكة جمال البادية، حيث لم تكن تطمح إلى التمثيل”.

وتابعت حديثها بأن “الراحل هشام شربتجي تبنى موهبتها وغامر بها كونها لا تمتلك تجارب سابقة، معتبرة أنها “نجحت في عمل “أيامنا الحلوة” لأنه كان دور صعب، حيث قال لها “شربتجي” أريدك بهذا الدور مثل “مديحة كامل”.

واعتبرت “ياسين” أنّ “مسلسل “انت عمري” من أصدق الأعمال التي قدمتها بكل عفوية، حيث أوصاها المخرج الراحل هشام شربتجي بعدم محاولتها أن تكون محترفة، بل على طبيعتها”.

وذكرت الفنانة السورية أنّها “لم تتغير لكنها أصبحت أقوى وانضج، بأخذ قرارات أصعب في المهنة، بعد تنازلها حول دور معين غير مثمر، حيث كان الأمر مرهق لها جداً”.

ووصفت الفنانة السورية نفسها “بالممثلة التي تفهم ماذا تفعل، وبالطريقة التي تشبهها، ولم يشعرها أحد ضمن المهنة بأنها أقل من خريجي معهد التمثيل”.

ولفتت “ياسين” إلى “وجود استسهال في أداء الأدوار، وقلة من يقول إن تأدية دور معين لا يستطيع فعله إلّا ممثل معين، حيث أصبحت قائمة الترشيحات لأداء دور يتضمن 5 أسماء”.

وكشفت “ياسين” عن ” رفضها أداء شخصية الرقاصة (نجمة) في مسلسل تخت شرقي ثلاث مرات، إلّا أنه كان من أجمل الأدوار لأن المخرجة رشا شربتجي تعلم كيف تظهر الشخصية بطريقة جميلة وغير مستفزة”.

وذكرت “ياسين” أنّ “دورها في مسلسل مربى العز كان على الورق بسيطاً غير مؤثر في الأحداث، إلّا أنها عملت على إظهاره بطريقة مختلفة، بالإضافة إلى الارتجال”.

ووصفت ملكة جمال البادية “الفنانة أمل عرفة التي شاركتها العمل بأنها أروع إنسانة حريصة على نفسها وعلى شريكها بالعمل”، قائلة: “الشريك العالي بعليك”.

وحول مشاركتها في مسلسل “العربجي”، بيّنت “ياسين” أنّ “الأصداء كانت جميلة على دورها، وراهنت على مشاهد مهمة جداً، ومخرج العمل سيف الدين سبيعي، غير مرهق للممثل، ويحاول أن يكون مريح ولا يضغط فنيا”.

ووصفت “ياسين”: “مسلسل على قيد الحب بالعمل الدافئ التي تحبه كثيراً، والذي حقق لها الراحة بعدم وجود أي شيء مزعج، واصفة المخرج باسم السلكا بتجربتها الأولى معه بالراقي”.

في سياق آخر، كشفت الفنانة السورية عن “عدم خوفها من التريند، الذي يكون مفتعل بعض الأحيان، كونها لا تبحث عنه ولا يشبه شخصيتها، رغم أهميته”.

وأكملت في حديثها أنها “لا تظهر نقطة ضعفها وتحررها في أفكارها وخلافاتها، وتفضّل مصارحة الشخص في خلافها معه على استعراض ذلك عبر السوشل ميديا”.

وتابعت الفنانة: “إلّا أن التعليقات المسيئة لها ولغيرها تزعجها، وتدل على الجهل، وبالرغم من مسؤولية الممثل في الطريقة التي يقدم بها نفسه، إِلَّا أن مايرضي الناس غير مفهوم”.

وأوضحت أنها “تتمنى تخفيف النقد والأحكام، وأن تصبح العلاقات الإنسانية أبسط، إذ يكون لكل إنسان حريته ضمن المحبة والأخلاق واحترام المبادئ”.

وحول علاقاتها العاطفية، كشفت “ياسين” عن “عدم ارتباطها بسبب رفضها أن تكون نسخة من الشريك والابتعاد عن الفن بعد طلب أحد الأشخاص منها ذلك، معتبرة أنّه “يجب أن يكون شريك وسند، ولا تحبذ كثرة الكلام والتفاصيل لأنها دليل على الشك وافتعال الغيرة”.

وقالت “ياسين”: “عشت في ظروف عائلية صحية، وسندها بعد وفاة والدها هي بقايا ماتعلمته منه من النخوة والمبادئ والتصرفات، إلّا أنها نادمة على قلة صورها معه، كونها تهتم في أن تعيش اللحظة أكثر من تصويرها”.

يذكر أنّ الفنانة روعة ياسين ترشحت وفازت بمسابقة ملكة جمال البادية عام 2000.

تلفزيون الخبر