موجوعين
من جديد .. سيارة مرسيدس “مفيمة” تدهس شابا وتقتله وتتابع سيرها في اللاذقية
قتل الشاب يوسف عليان في مدينة اللاذقية بعد أن قامت سيارة “مفيمة” من نوع “مرسيدس” بدهسه، فيما تابع السائق المختبئ وراء الفيميه طريقه، ولاذ بالفرر دون معرفة هويته طبعا.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، بكل حزن وانزعاج، قيام سيارة من نوع مارسيدس “مفيمة” بدهس الشاب يوسف عليان بجانب مديرية التربية في اللاذقية، ما أدى لوفاة الشاب على الفور نتيجة كسر في الجمجمة.
سائق السيارة، التي نقل شهود أنها كانت مسرعة جدا أو بالعامية “مألفة”، لم ينتظر بل “شمع الخيط” هربا مستفيدا من “الفيمية” التي حالت دون معرفة هويته، بالإضافة لعدم حمل السيارة لوحة أرقام كما أغلب حالات السيارات “المفيمة”.
ولا تعتبر هذه “الجريمة” الأولى من نوعها التي يقوم بها أحد “شبيحة” السيارات “المفيمه” بحسب ما يطلق عليهم سكان المدينة، على الرغم من صدور قرار بإزالة “الفيميه” عن كل السيارات.
وكان قتل الشاب مهند بنفس الطريقة، على اوتوستراد الثورة في اللاذقية، قبل أشهر، وتركه صاحب السيارة المفيمة مضرجا بدمه، وسط الشارع، ونشر تلفزيون الخبر حينها تقريرا مفصلا عن الحادثة.
ويعتبر “الفيميه” ممنوعاً وتوجب عليه المخالفة لكنّه ما زال منتشراً في اللاذقية، وتسبب هذه السيارات كثيراً الرعب بين المواطنين والإزعاج بسبب سرعتها الزائدة وإطلاق أصوات “الزمامير” بشكل مرتفع، بالإضافة لإخفاء شخصية أصحابها.
تفاصيل كثيرة يمكن ذكرها في الحديث عن ظاهرة التفييم و امتلاك أصحاب هذه السيارات لمزايا لا يملكها الآخرين خاصة لجهة عدم التفتيش على الحواجز و مقاومتهم أحيانا .
و شهدت الفترة الماضية في اللاذقية وفاة عدّة مواطنين بسبب مثل هذه الحوادث، و قتل شاب في جبلة يشتبه بأن قتلته حاولوا خطفه ولم يتعرف احد على القاتل لأن السيارة كانت أيضاً “مفيمة”، وكذلك حصل الأمر مع فتاة في ريعان شبابها توفيت بحادث سير.
انتشار هذه الظاهرة، رغم الحملات الأمنية العديدة لقمعها، يتناقض بشكل كلي مع ما قدمته وتقدمه مدينة اللاذقية، التي باتت تعتبر من أكبر التجمعات السكنية، لكونها مدينة وادعة وآمنة، إضافة إلى أنها قدمت آلاف المقاتلين ومئات الشهداء والجرحى على جبهات القتال السورية، الأمر الذي يضاعف من مسؤولية “جبهة المدينة الداخلية”، وضرورة تطبيق القوانين التي تصون للمواطنين حقوقهم.
وكان تعرض شرطي مرور للضرب على إشارة مرور دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، بسبب محاولته تحرير ضبط بحق صاحب سيارة “مفيمة” وإزالة “الفيمه” عن السيارة.
وقال أحد المواطنين لتلفزيون الخبر أن الشاب نزل من سيارته على الفور، وانهال بالضرب على الشرطي، على مرأى ومسمع عدد من المواطنين الذين تجمهروا في المكان .
وقال محافظ اللاذقية اللواء ابراهيم خضر السالم لتلفزيون الخبر حينها أن الشاب الذي اعتدى على الشرطي تم ايقافه وهو حاليا في السجن وستتم محاسبته “.
يذكر أن هؤلاء المختبئين خلف الفيميه، قاموا بقتل وترويع عدد من سكان مدينة اللاذقية، أكثر مما قتله المسلحون من خلال القذائف التي استهدفت المدينة خلال نفس الفترة.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، بكل حزن وانزعاج، قيام سيارة من نوع مارسيدس “مفيمة” بدهس الشاب يوسف عليان بجانب مديرية التربية في اللاذقية، ما أدى لوفاة الشاب على الفور نتيجة كسر في الجمجمة.
سائق السيارة، التي نقل شهود أنها كانت مسرعة جدا أو بالعامية “مألفة”، لم ينتظر بل “شمع الخيط” هربا مستفيدا من “الفيمية” التي حالت دون معرفة هويته، بالإضافة لعدم حمل السيارة لوحة أرقام كما أغلب حالات السيارات “المفيمة”.
ولا تعتبر هذه “الجريمة” الأولى من نوعها التي يقوم بها أحد “شبيحة” السيارات “المفيمه” بحسب ما يطلق عليهم سكان المدينة، على الرغم من صدور قرار بإزالة “الفيميه” عن كل السيارات.
وكان قتل الشاب مهند بنفس الطريقة، على اوتوستراد الثورة في اللاذقية، قبل أشهر، وتركه صاحب السيارة المفيمة مضرجا بدمه، وسط الشارع، ونشر تلفزيون الخبر حينها تقريرا مفصلا عن الحادثة.
ويعتبر “الفيميه” ممنوعاً وتوجب عليه المخالفة لكنّه ما زال منتشراً في اللاذقية، وتسبب هذه السيارات كثيراً الرعب بين المواطنين والإزعاج بسبب سرعتها الزائدة وإطلاق أصوات “الزمامير” بشكل مرتفع، بالإضافة لإخفاء شخصية أصحابها.
تفاصيل كثيرة يمكن ذكرها في الحديث عن ظاهرة التفييم و امتلاك أصحاب هذه السيارات لمزايا لا يملكها الآخرين خاصة لجهة عدم التفتيش على الحواجز و مقاومتهم أحيانا .
و شهدت الفترة الماضية في اللاذقية وفاة عدّة مواطنين بسبب مثل هذه الحوادث، و قتل شاب في جبلة يشتبه بأن قتلته حاولوا خطفه ولم يتعرف احد على القاتل لأن السيارة كانت أيضاً “مفيمة”، وكذلك حصل الأمر مع فتاة في ريعان شبابها توفيت بحادث سير.
انتشار هذه الظاهرة، رغم الحملات الأمنية العديدة لقمعها، يتناقض بشكل كلي مع ما قدمته وتقدمه مدينة اللاذقية، التي باتت تعتبر من أكبر التجمعات السكنية، لكونها مدينة وادعة وآمنة، إضافة إلى أنها قدمت آلاف المقاتلين ومئات الشهداء والجرحى على جبهات القتال السورية، الأمر الذي يضاعف من مسؤولية “جبهة المدينة الداخلية”، وضرورة تطبيق القوانين التي تصون للمواطنين حقوقهم.
وكان تعرض شرطي مرور للضرب على إشارة مرور دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، بسبب محاولته تحرير ضبط بحق صاحب سيارة “مفيمة” وإزالة “الفيمه” عن السيارة.
وقال أحد المواطنين لتلفزيون الخبر أن الشاب نزل من سيارته على الفور، وانهال بالضرب على الشرطي، على مرأى ومسمع عدد من المواطنين الذين تجمهروا في المكان .
وقال محافظ اللاذقية اللواء ابراهيم خضر السالم لتلفزيون الخبر حينها أن الشاب الذي اعتدى على الشرطي تم ايقافه وهو حاليا في السجن وستتم محاسبته “.
يذكر أن هؤلاء المختبئين خلف الفيميه، قاموا بقتل وترويع عدد من سكان مدينة اللاذقية، أكثر مما قتله المسلحون من خلال القذائف التي استهدفت المدينة خلال نفس الفترة.