لم يتجاوز ال 14 ربيعاً.. تيم دياب وشغف المكياج السينمائي منذ سن الثامنة
كان لمشاهد الجروح والندبات في المسلسلات والأفلام دور كبير بالتأثير على ميول تيم دياب نحو دراسة وتعلم تفاصيل المكياج السينمائي في سن مبكرة.
وقال تيم البالغ من العمر 14 عاماً لتلفزيون الخبر: “اكتشفت حبي للمكياج السينمائي والرسم منذ سن الثامنة، عندما كنت أرسم وأصمم الأشغال اليدوية، وما تزال هذه الهواية حاضرة في نشاطي كون الرسم مترابط بشكل كبير مع المكياج”.
وأضاف اليافع الذي تنحدر أصوله من الجولان المحتل: “كنت أتأثر عند رؤية أي مشهد دموي يعرض الجروح والندبات، وأحاول رسمه بشكل ذاتي دون ارتياد أي معهد مختص في هذا المجال، بل اكتسبت الخبرة من الفيدوهات وطبقتها عملياً بأدوات بسيطة”.
وعن بعض الصعوبات التي يواجهها، بين تيم أن: “أهمها نقص الأدوات والمعدات اللازمة لممارسة هذا الفن دون إخفاء عامل نفسي آخر وهو كثرة الانتقادات من البيئة المحيطة بي، إلا أن دعم والدتي بالدرجة الأولى هو ما شجعني على الإستمرار”.
وأردف “دياب” لتلفزيون الخبر: “تعرضت لانتقادات كبيرة من بعض الأقرباء والأصدقاء، واعتبروا أن ما أقوم به لا يعدو كونه سلوكاً غريباً وخاطئاً دون أن يروا الجانب المبدع فيه، إلا أنني لم أتأثر مع دعم عائلتي الكبير”.
وتوجه الشاب تيم دياب برسالته، أن: “التصرف الصحيح لأي شخص يمتلك موهبة أو شغفاً ما هو الابتعاد عن الأشخاص السلبيين قدر الإمكان، بل عليه التمسك بحلمه والسعي لتحقيقه لأن النجاح سيكون حليفه عندما يعيش ويسعى دون استسلامه أمام الصعاب”.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر