العناوين الرئيسيةمن كل شارع

رئيس بلدية بانياس: إضاءة الكورنيش بالطاقة الشمسية مكلف ولا يتناسب مع الميزانية

أوضح رئيس مجلس بلدية بانياس المهندس بشار حمزة لتلفزيون الخبر أنه “لا إمكانيات لتركيب أجهزة الطاقة الشمسية في كورنيش المدينة والشوارع الرئيسية، إذ يحتاج تركيبها إلى ميزانية عالية، وليست من ضمن الأولويات”.

وكانت عدة مطالبات من أهالي مدينة بانياس تجلّت حول إمكانية تركيب إنارة طاقة شمسية حول كورنيش المدينة مع بدء الموسم الصيفي وإقبال المواطنين على التواجد هناك.

وقال”حمزة: “اتألم عندما أرى مطالبات الناس، ولا يوجد إمكانية لتلبيتها، لكن الأمر مرتبط بتحسّن الوضع العام”.

وذكر “حمزة” أنّ “إنارة نصف أعمدة الكورنيش، أي 60 عموداً من أصل 120 عموداً لضبط النفقات، تصل تكلفتها إلى 800 مليون بشكل تقريبي، في حين تشكل موازنة البلدية بمجملها مليار ليرة، 800 مليون منها حصيلة الرواتب”.

وتابع رئيس البلدية حديثه: “و200 مليون ليرة متبقية لتحسين الطرقات والأولويات المتعلقة بالمظهر الحضاري والصحة والنظافة وتوفير مادة المازوت لآليات نقل القمامة”.

وأشار المسؤول في حديثه إلى أن”الكورنيش له مواصفات فنية محددة، وارتفاع العمود (12 م) يحتاج إلى جهاز استطاعة كبيرة، وجهاز ضد الملوحة والرطوبة”.

وبيّن رئيس مجلس المدينة أنّ “استخدام أجهزة (الصوديوم) مع مستلزماتها، في ظل ساعة تغذية كهربائية فقط، يعتبر هدر للمال العام ومخالف للتعليمات”.

وحول إنارة الطاقة الشمسية في السوق التجاري في المدينة، أوضح “حمزة” أنّه “تمّ تركيبها من قبل المنظمات الدولية، وليس على نفقات مجلس المدينة، بناءً على مطالبات الأهالي، كونه موقع مهم ويحتاج إلى الإنارة”.

ونوّه “حمزة” إلى “وضع 4 (بلجكتورات) تعمل على الطاقة الشمسية في الكراج الجديد في المدينة، بإنارة ضعيفة تلبية لمطالبات المواطنين، علماً أنّ الإنارة المطلوبة للكراج أكبر بكثير من ذلك، وإنما وضعت لكسر الظلمة فقط إلى حين الحصول على أجهزة بفاعلية أكبر”.

يذكر أنّ العديد من أهالي مدينة بانياس يرتادون إلى الكورنيش خلال أيام العطل، يحملون حاجاتهم ومأكولاتهم من المنزل، ويجلسون على أرصفة أو سور الكورنيش، في ظل الأسعار السياحية والمرتفعة للمقاهي الموجودة هناك.

فاطمه حسون _ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى