“الشمول قوة”.. في اليوم العالمي للتوعية بالمهق
يصادف الثلاثاء، 13-6-2023، اليوم العالمي للتوعية بالمهق، وهو حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية.
ونشرت الأمم المتحدة عبر حسابها على “فيسبوك” بمناسبة هذا اليوم قائلة “يتعرض الأشخاص المصابون بالمهق لأشكال أكثر خطورة من التمييز والعنف في المناطق التي أغلبية سكانها من ذوي البشرة الداكنة نسبياً”.
وأكملت “تحت شعار الشمول قوة، نحيي اليوم الدولي للتوعية بالمهق، والهدف من اختيار هذا الموضوع هو ضمان إدراج أصوات الأشخاص المصابين بالمَهَق في كافة مجالات الحياة”.
ويهدف اليوم العالمي للمهق، إلى تسليط الضوء على الصفات الجيدة والإيجابية للأشخاص المصابين بالمهق حول العالم وإبراز الأشخاص المصابين بالمهق الذين تجاوزوا تحديات صعبة بحياتهم اليومية.
وفي جميع أشكال المهق تقريباً لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملاً للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين.
وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع.
ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريباً من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ولا يوجد أي علاج لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.
“ولا يسبب المهق عادةً إعاقات ذهنية، وعادةً ما يتمتع الأطفال المصابون بالمهق بذكاء طبيعي”، وفقاً لمواقع صحفية طبية
وينصح المصابين، باستخدام واقي الشمس والقبعات ذات الحواف العريضة، وكذلك النظارات الشمسية أو العدسات الطبية.
يذكر أن الطريقة الأكثر دقة لتشخيص المهق هي إجراء الاختبارات الجينية ومتابعة بعض الأعراض التي يعاني منها المريض، إلى جانب اختبار استجابة الخلايا الحساسة للضوء في العين وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.