مدير المركز الوطني للزلازل يكشف عن وضع محطة رصد في ريف جبلة بالخدمة
كشف مدير المركز الوطني للزلازل د. رائد أحمد لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر عن “وضع محطة رصد القطيلبية واسعة الطيف في ريف جبلة بالخدمة، بعد التغلب على الصعوبات التقنية واللوجستية “.
وتابع حديثه: “وذلك بعد تطوير الأجهزة، لتلافي النقص ونقل البيانات بسرعة، تفادياً لما حصل في زلزال 6 شباط”.
وذكر “أحمد” أنه “تم تركيب محطتي متن الساحل للحركات القوية الخفيفة بطرطوس، بداية عام 2023”.
وأوضح المسؤول أن “تلك المحطات توفر معلومات دقيقة وسريعة، وتخفف من الخطر الزلازلي”.
وحول شروط اختيار الموقع، أفاد “أحمد” أن “اختيار الموقع يخضع إلى معايير، لتغطية المساحة الآمنة، وتغطية المساحات النشطة تكتونياً وغير المغطاة من قبل محطات أخرى، واكتظاظ المنطقة بالسكان، بالإضافة إلى وجود الفوالق النشطة، وطبيعة نقل الإشارة”.
وكشف مدير المركز الوطني للزلازل عن “إجمالي عدد المحطات في سوريا، والذي يبلغ 28 محطة، بالإضافة إلى دراسة وضع 5 مواقع أخرى”.
وأشار المسؤول إلى أن “الخطوة الأساسية للإنذار المبكر، من شروط توفر المحطات للتسجيل وسرعة نقل البيانات خلال أقل من ثانية، قبل حدوث الموجة الثانية، لأن الفرق بين الموجة الأولى والثانية المدمرة، بضعة ثوان”.
وأكمل: “قبل حدوث الموجة الثانية نبلغ الجهات صاحبة القرار والمنشآت بآلية توقف اتوماتيكي، للتخفيف من الأضرار”.
وقال “أحمد”: “نحن بحاجة إلى إلى نقل إشارة البيانات عبر الأقمار الصناعية، لنقل البيانات، للتنبيه والتحليل الدقيق”.
واعتبر مدير المركز الوطني للزلازل أنّ “المركز بمحطاته المختلفة هو الأدق في تحديد ورصد وتسجيل الهزات في سوريا، ولكن يبقى رصدنا قاصر إذا كانت الزلازل بعيدة، خارج حدود سوريا لعدم وجود محطات لنا هناك”.
وحول مصداقية التطبيقات الإلكترونية، أجاب المسؤول أنّ “المراكز العالمية تعتمد على تبادل معلومات مع مراكز أخرى، والمعلومة واحدة لكن التحليل يوزع عبر التطبيق، وكون المراكز الأخرى لا تمتلك محطات ضمن سوريا، قد يكون غير دقيق”.
يذكر أن محطات المركز الوطني للزلازل سجلت، يوم الاثنين، 7 هزات ضعيفة أقل من 3,8 ريختر، وهي هزة شمال غرب اللاذقية، وأخرى في لواء اسكندرون، وهزة جنوب غرب بيروت، و 4 هزات في البر التركي.