فلاش

بعد أن دعمته نصف الكرة الأرضية .. “الائتلاف” “مقطوعة عنو المصاري”

ذكر موقع سوري “معارض” أن “معظم الدول أوقفت دعمها المالي لـ”الائتلاف السوري المعارض” و”حكومته المؤقتة”، متسائلاً عما إذا كان هذا الأمر “ضغط دولي أم رد على من يسميه الكثيرون الفوضى في إدارة المال السياسي؟”.

ورأى الموقع أن الملف المالي لـ “المعارضة “ “عموماً يعتبر من الملفات المجهولة”، موضحاً أنه “في الوقت الذي حصل الائتلاف على دعم من نصف الكرة الأرضية، ثمة أموال دخلت وخرجت دون مكاشفة علنية على الأقل أمام أعضاء الائتلاف أو حتى في اجتماع الأمانة العامة”.

وتزود “المعارضة” بالمساعدات المالية من دول إقليمية وغربية تحت ذرائع مختلفة، سواء لـ”تمويل تنقلاتها”، أو دعماً للتنظيمات المسلحة التابعة لها، عدا عن ذريعة “تقديم المساعدات للاجئين” وخصوصاً في تركيا والأردن.

وقال الموقع أن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي تزود الائتلاف بدعم بسيط يغطي تكاليف المقر في “فلوريا”، وتغطية بعض النفقات، بينما انفضت الدول الأخرى عن الدعم المالي”.

وتساءل مراقبون عما إذا كان توقف الدعم المالي بهذا الشكل سببه “خلافات في المصالح الدولية وانسحاب دولي من تمويل جسم معارض تدعمه تركيا وقطر بالأساس، أم أن هناك “تكويع” في التوجه الدولي حيال “المعارضة” وعلى رأسها “الائتلاف” “.

وكانت واشنطن، عبر غرفة العمليات العسكرية التابعة لها “الموم”، أبلغت قياديين في تنظيمات، تدرجها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة”، على “وجوب الاندماج في كيان واحد”، مقابل التعهد باستئناف تقديم السلاح، ودفع الرواتب الشهرية للعناصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى