المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة لتلفزيون الخبر: مصفوفة تحكيم خاصة لاختيار المتسابقين والسوية كانت عالية

قال المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة في سوريا علي عباس بعد صدور نتائج المرحلة الثانية، يوم الأحد، لتلفزيون الخبر أن “المسابقة هذا العام تميزت بالعدد الكبير للمتسابقين بالإضافة للسوية العالية”.

وتابع عباس حول آلية الاختيار للمتسابقين “يوجد مصفوفة تحكيم خاصة من الإمارات تعتمد على طريقة التحدث، الية الإلقاء، نوعية الكتب، تركيز الطالب، ويوجد الكثير من المعايير ضمن المصفوفة وهي تمر بجميع المراحل من المدرسة للمحافظة ثم على مستوى الجمهورية”.

وأكمل عباس: “تتألف لجنة التحكيم في المرحلة الأولى ضمن المدرسة من ثلاثة اشخاص أحدهم مدرس لغة عربية، والمرشد النفسي بالإضافة لمدرس اخر، حيث يتم اختيار الطلاب الاوائل ليتنافسوا على مستوى المحافظة”.

وتابع عباس: ” تضم اللجنة في المرحلة الثانية على مستوى المحافظة والتي صدرت نتائجها 4-6-2023، الموجه الاول للغة العربية ورئيس دائرة البحوث بالإضافة لممثل عن اتحاد الكتاب في المحافظة وغالباً يكون رئيس اتحاد الكتاب أو عضواً فيه”.

وأضاف عباس: “يوجد في هذه المرحلة مصفوفة تحكيم أيضاً، حيث تأهل 100 طالب ليشاركوا في المرحلة الثالثة على مستوى سوريا، وتقدم إلى المرحلة الثانية أكثر من 2800 طالب وطالبة من 16 منطقة تعليمية”.

وبين عباس” كان من الضروري اللجوء لمرحلة التمايز لاختيار الأفضل بسبب السوية العالية للمتسابقين للمشاركة في المرحلة الثالثة في 17 و18 شهر حزيران الجاري”.

وتختار لجنة تحكيم إماراتية من بين المتأهلين على مستوى سوريا، عشرة طلاب ليتم بعدها اختيار بطل تحدي القراءة في سوريا، ليمثلها في مسابقة بطل التحدي العربية “، وفقاً ل”عباس”.

وحول أعمار المتسابقين أوضح عباس: ” المتسابقين من الصف الأول حتى الثالث الثانوي وكل مرحلة تتطلب عدد صفحات كتب محدد وهو مايميز المراحل العمرية”.

ولفت عباس إلى أن “المميز هذا العام فئة جديدة هي فئة أصحاب الهمم التي لديها جائزة وفيها بطل على مستوى سوريا والعرب، حيث شارك 350 وتأهل 11 للمرحلة الثالثة، يتم اختيار ثلاثة منهم للمشاركة في الإمارات من ضمنهم بطل التحدي في سوريا”.

وأشار عباس أن “المتسابقين المتأهلين للمرحلة الثالثة، يخضعون لدورات تدرييبية في كل محافظة تتضمن مهارات الحياة، اللغة والالقاء أمام لجان التحكيم”.

ويوجد جائزة لأفضل مدرسة وأفضل منسق للمحافظة حيث تأهل 15 منسق و15 مدرسة، للمرحلة الثالثة، ثم تختار لجنة وزارية أفضل 5 منسقين و5 مدارس، ليخضعوا بعدها لاختبار عن بعد مع الإمارات التي تختار الأفضل للمنافسة علي المستوى العربي”.

وأكد عباس:” أنه لايوجد خاسر في هذه المسابقة، لان الثقافة والعلم والقراءة، كلما تلقنت أكثر كلما زادت الاستفادة وأصبحت مؤثر في المجتمع أكثر”.

يذكر أن مسابقة تحدي القراءة ستكون المشاركة الثانية لسوريا في المسابقة العربية بموسمها السابع، بعد أن حصلت الطفلة شام البكور على جائزة بطل التحدي في الإمارات الموسم الماضي، مما زاد من حماسة المشاركة هذا العام.

بشار الصارم – تلفزيون الخبر