“سم في كل نفخة”..طريقة كندية جديدة للتحذير من مخاطر التدخين
تخطط كندا لاتباع طريقة تحذير جديدة تجاه المخاطر المحدقة بالتدخين عبر كتابة عبارات ورسائل توعوية على كل سيجارة، وذلك وفق ما ذكرته “CNN العربية”.
وتتضمن التحذيرات عبارات منها “دخان التّبغ يؤذي الأطفال”، “السجائر تسبّب اللوكيميا”، “سم في كل نفخة”، وستكون مكتوبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، على السجائر في كندا.
وأعلنت البلاد أنّها ستطالب بطباعة التحذيرات الصحية مباشرةً على كل سيجارة على حدّة، وهي أول دولة في العالم تقوم بذلك.
وقال كبير محلّلي السياسات في جمعية السرطان الكندية، روب كننغهام، إنّ “هذا الشرط الجديد عبارة عن سابقة عالميّة من شأنها أن تصل إلى كل شخص يدخن مع كل نفخة”.
بدورهم، أشار مسؤولو الصحة الكنديون في بيانٍ صحفي إلى أن “المظهر الجديد لمنتجات التبغ وتغليفها، وتوسيمها سيشكل جزءًا من جهود حكومة كندا المستمرّة لمساعدة المدخنين من البالغين على الإقلاع عن التدخين، وحماية الشّباب، والحدّ من إدمان النيكوتين”.
وأفاد وزير الصحة، جان إيف دوكلوس، في بيان أنه “لا يزال استخدام التبغ من أهم مشاكل الصحة العامة في كندا، والسبب الرئيسي الذي يمكن تفاديه للمرض والوفاة المبكرة في البلاد”.
وأكّد مسؤولو الصحة أنّ الملصقات الموجودة على السجائر الفرديّة ستجعل قدرة المدخنين على تجنّب التحذيرات بمثابة أمر مستحيل تقريبًا”.
وتهدف السلطات الكندية إلى من هذه الخطوة إلى خفض استخدام التبغ على مستوى البلاد إلى أقل من 5% بحلول عام 2035.
وتتزامن خطوة كندا مع احتفال منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وتشير الأرقام إلى أن عدد مستهلكي التبغ ما زال مرتفعاً، ويقدر بمليار شخص، وفق إحصاءات “فرانس برس”، وذلك رغم تراجع عدد المدخنين في العالم إلى نحو 20%، مقارنة بالعام 2000.