“لن يُقسّم”..حملة فلسطينية عبر مواقع التواصل دعماً للأقصى
أطلق مجموعة شبان وشابات فلسطينيين حملة الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعماً للمسجد الأقصى ورفضاً لتقسيمه.
واستخدم الناشطون وسم “لن يُقسّم” وطالبوا المشاركين بتكثيف استخدامه ونشر دعوات الرباط والتواجد في الأقصى، ودعوة أهالي الداخل المحتل والقدس لتأدية دورهم المحوري في حماية المسجد، مشددين على ضرورة النفير العام لمواجهة الاقتحامات الصهيونية.
وحظيت الدعوة بتفاعل واسع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ برز وسم “لن يُقسّم” في قائمة الأكثر تغريداً خلال الساعات الماضية خصوصاً على منصتي “تويتر” و”فيس بوك”.
ولطالما رفض المقدسيون الانتهاكات الصهيونية للمسجد، ونفذوا حملات مرابطة في باحات المسجد رغم التحذيرات الصهيونية التي تصل للضرب واستخدام السلاح.
يذكر أن الاحتلال يتحدث عن تقسيم زماني ومكاني للمسجد بينه وبين أصحابه الأصليين الفلسطينيين، وذلك تمهيداً للسعي لهدمه من أجل الهيكل المزعوم الذي يدعي الاحتلال وجوده تحت المسجد.
تلفزيون الخبر