بعد غيابه لـ32 عاماً.. المخرج الإسباني فيكتور إريثه ينال إعجاب النقاد في “كان”

نال المخرج الإسباني فيكتور إريثه العائد إلى السينما بعد غياب استمر لـ32 عاماً إعجاباً كبيراً بين النقاد والمشاهدين، بعد عرض فيلمه “اغماض العينين” في مهرجان كان السينمائي بنسخته السادسة والسبعين.

وصفق السينمائي الياباني كوريه إيدا للفيلم حتى آخر لحظة من عرضه، رغم عدم حضور المخرج، وفقاً لمواقع الكترونية.

ونقلت مواقع صحفية استغراب الحاضرين من عدم اشراك مثل هذه التحفة في المسابقة، بينما رشحت أفلام آخرى دون المستوى.

ولم يحضر صاحب رائعة “روح خلية النحل” عرض فيلمه، لإيصال رسالة بأن الفيلم يحكي يحكي عن نفسه بنفسه، ولا حاجة إلى تعليق.

ويروي الفيلم قصة المخرج “ميغيل”، الذي لم يكمل فيلمه بسبب اختفاء البطل الرئيسي، وبعد عقدين من الزمن تعود صحفية لنبش الماضي، فيعود ميغيل في رحلة لإعادة النظر بعد أن أصبح في منتصف العمر.

وذكر النقاد أنه “لا يمكن مشاهدة الفيلم من دون التفكير في صاحبه الفنّان نظراً إلى التقاطعات مع شخصه، هذا العملاق الذي اكتفى بثلاثة أفلام طوال أكثر من خمسين عاماً”.

يشار إلى أن فيلم “اغماض العينيين” يروي قصة فيلم سينمائي لم يكتمل تصويره، وهذا يعني ان إريثه، المهووس بالفنّ السابع، حمل المشاهدين مجدداً إلى السينما، لا بل إلى معبدها، أي الصالة في زمن اندثارها.