امرأة تشاهد قلبها في متحف بعد 16 عاماً من إزالته !
شاهدت البريطانية جينيفر ساتون قلبها معروضاً في متحف بالعاصمة لندن بعد 16 عاماً من إزالته بعمل جراحي أنقذ حياتها.
وقالت “ساتون” بحسب “BBC” البريطانية، أن “مشاهدة قلبي معروضاً ضمن قفص زجاجي في متحف هانتيريان بلندن كان حدث سريالياً بشكل لا يصدق”.
وأُصيبت “ساتون” باعتلال عضلة القلب المقيد حيث تحد تلك الحالة من قدرة القلب على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم وعرفت أنها ستموت، لكن بحسب قولها “متبرع عظيم” أنقذ حياتها ولاحقاً أعطت الإذن للكلية الملكية للجراحين باستخدام قلبها للعرض في المتحف.
وتابعت “أملك اليوم حياة مزدحمة ومليئة بالأنشطة المختلفة بعد حصولي على أعظم هدية في الكون (قلب جديد) قبل 16 عاماً من أحد المتبرعين”.
وأوضحت “أتذكر أنني استيقظت بعد عملية الزرع وفكرت يا إلهي أنا في الواقع شخص جديد قضيت 16 عاماً ولم يكن هذا مُقدراً لي دون الحصول على قلب جديد، لذلك أنا اليوم مستعدة للتبرع بأعضائي والترويج لفكرة التبرع”.
يذكر أنه بحسب مواقع متخصصة بالشؤون الطبية فإن عملية زرع القلب هي عملية لاستبدال القلب المريض المصاب بالفشل بقلب أكثر صحة من متبرع.
وتكون زراعة القلب علاجاً مخصصاً عادةً للأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بشكل كافٍ مع الأدوية أو العمليات الجراحية الأخرى، وعلى الرغم من خطورة عملية زراعة القلب فإن فرصة نجاتك جيدة ويرجع ذلك إلى الرعاية التفقدية المناسبة.
تلفزيون الخبر