بعد 22 عاماً من وقوعها.. قضية رحيل سعاد حسني تعود للواجهة
تصدر اسم الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني خلال اليومين الماضيين “الترند” الفني في مصر والعالم العربي، بعد أن عادت قضية مقتلها إلى الأضواء مجدداً رغم مرور 22 عاماً عليها.
وأعلنت الشاهدة نادية يسري صديقة الراحلة بحسب صحيفة “المصري اليوم” المصرية، أنها ستكشف مفاجآت جديدة للمرة الأولى عن رحيل سعاد حسني.
وتحدث “يسري” أن “هنزل شوية من أوراق تحقيقات سكتولند يارد في انتحار سعاد حسني علشان الناس اللي بتقول ماحققوش وقفلوا على الموضوع وعملوا سيناريوهات طبعا كله عشان يتاجروا بموتها”.
وأضافت “هنزل كمان رسائل سعاد حسني اللي عمري ما وريتها لحد بخط إيدها وهي بتعبر عن وجعها وتعبها ونفسيتها ومشاكلها المالية وهجاوب على شوية الأسئلة اللي بتتكرر من 22 سنة”.
وأوضحت نادية يسري “أنا متأكدة إن ربنا الحق العادل ها يكرمني ويجبلي حقي منهم ومن كل واحد ظلمني وافترى عليا، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم بس خلاص قربت تخلص خالص إن شاء الله”.
بدورها، رفضت شقيقة الراحلة سعاد حسني جانجاه حافظ تصرف “يسري” ووصفتها بأنها شاهدة “باطلة” في القضية “ليس لها حق تفتح القضية واللي يحق لهم بس هم أسرة الراحلة ونادية متهمة أساسا في قتلها يبقى حق مين اللي عايزة تاخده وتقول مظلومة؟”.
وأردفت شقيقة سعاد حسني “نادية يسري مشتركة في الجريمة وبتتكلم دلوقتي لأنها بتعمل تريند وبتقول أي كلام عشان بتدور على فلوس من ورا القضية”.
وشكّل رحيل سعاد حسني في 2001 في العاصمة البريطانية لندن جدلاً واسعاً يتعلق بأسلوب الرحيل، هل توفيت مُنتحرة بعد رمي نفسها من شرفة منزلها؟ أم أن هناك جريمة قتل وقعت وقام أحدهم بإلقائها من الشرفة.
واشتهرت “يسري” في تفاصيل القضية حيث ظهرت تشكيكات بامتلاكها معلومات حول وفاة سعاد لكتها تتكتم عليها ومحاولتها استغلال الأمر إعلامياً.
بينما أكدت شقيقة سعاد حسني مراراً أنها لم تنتحر بل رُميت عنوة من شرفة المنزل لرغبتها بنشر مذكراتها، ما آثار غضب وزير الإعلام المصري الأسبق الراحل صفوت الشريف وأمر بقتلها.
تلفزيون الخبر