اقتصادالعناوين الرئيسية

صناعي: ارتفاع سعر الفيول لن يؤثر على السلع المعيشية للمواطن 

قال الصناعي عاطف طيفور لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إنّ “ارتفاع سعر الفيول لا علاقة له بشكل مباشر بالمواطن، كونه يدخل في إنتاج الصناعات الثقيلة، ولا يؤثر على السلع الأساسية والمعيشية للمواطن”.

 

وأعلنت الشركة السورية للمحروقات، يوم الأحد، عن رفع سعر مبيع طن الفيول إلى 3335000 ل.س للقطاع الخاص، وتحديد سعر مبيع الطن من المادة بمليوني ليرة للقطاع العام.

 

وأضاف “طيفور” أن “اي صناعي أو تاجر يرفع أسعاره، يعتبر ذلك فجور، إذ لا يؤثر رفع سعر الفيول على التجار والصناعيين، والبعض يستغل ذلك لرفع أسعاره”.

 

وذكر الصناعي أنّ “رفع سعر الفيول يؤثر فقط على قطاع إعادة الأعمار، لأن الكلف المتعلقة به سوف ترتفع”.

 

وأرجع “طيفور” أن “سبب الرفع يعود إلى التضخم العالمي وارتفاع أسعار النفط، لكن ارتفاع سعر الصرف هو أحد أهم الأسباب”.

 

ونوّه “طيفور” إلى أن “الصادرات لن تتأثر، لأن التضخم وارتفاع الأسعار عالمي، والدول المنافسة لديها تكاليف إنتاج وسعر فيول أعلى”.

 

وقال “طيفور” : “انخفاض نسبة الإنتاج لدى الصناعي، يسبب كارثة من تسريح العمال إلى توقف العجلة الإنتاجية، بالتالي لا حل سوى تفعيل الصادرات”.

 

ولفت “طيفور” إلى أن “ارتفاع سعر الصرف له سبب علمي واضح، ويعود إلى الانفتاح الاقتصادي الذي ينعكس على سعر الصرف، والذي سينعكس في الوقت ذاته فيما بعد على استقرار سعر الصرف”.

 

وتابع “طيفور” حديثه أن “عودة اللاجئين، والانفتاح الاقتصادي، ومرحلة إعادة الأعمار ينعكس أيضاً على ارتفاع سعر الصرف”.

 

وأكمل”طيفور” حديثه عن أسباب ارتفاع سعر الصرف أن “هناك سبب داخلي لا علاقة له بالانفتاح الخارجي، وهي بدء المواسم الاستراتيجية، عند استلام الدولة لكل موسم، تضخ موارد ضخمة، مثل الري الأخير للقمح، والذي تطلب 20 مليون طن من المحروقات”.

 

واعتبر “الصناعي” أن “عودة سوريا إلى الحضن العربي، سيؤدي إلى حل تدريجي لتخفيف العجز وتوفير القطع، واستقرار وانفراج مشكلة المستوردات”.

 

وأعرب “طيفور” عن”تفاءله بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وبمبادرة سورية لضم العرب بحلف صاعد وتنمية مباشرة غير تقليدية، كون الشرق الأوسط يشكّل نسبة أكبر من الشعوب، الاقتصاد، والتبادل التجاري”.

 

وتحدّث الصناعي عن “العلاقات الثنائية مع الدول العربية التي تفتح الاستثمارات والتبادل التجاري، والدول العربية كسرت الخوف من الغرب بما يتعلق بالعقوبات على سوريا”.

 

ورأى”طيفور” أن “هناك عوامل تكسر احتكار الدولار لمطلق الأنشطة الاقتصادية العالمية”.

 

الجدير بالذكر أنّ شركات عدة تتبع إلى قطاع البناء والتعمير، طالبت برفع سعر الأسمنت بعد الرفع الأخير لسعر الفيول، إذ يكلف سعر طن الاسمنت من 60 إلى 70% كهرباء وفيول، وفق تصريح رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى