شهداء وجرحى في اليوم الخامس للعدوان الصهيوني على غزة.. والمقاومة: “مستعدون لأشهر من المواجهة”
يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، مستهدفاً المدنيين العزل ما رفع عدد الشهداء والجرحى، وسط تأهب المقاومة واستعدادها لمواجهة كبيرة وطويلة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان حتى صباح 13 أيار الجاري 33 شهيداً و147 جريحاً، كما تحدثت مصادر حكومية بحسب وسائل إعلام فلسطينية أن “القيمة التقديرية الأولية للخسائر جراء العدوان على غزة بلغت قُرابة 5 مليون دولار”.
وتابعت الوسائل أن “الاحتلال دمر 15 منزلاً بما مجموعه 51 وحدة سكنية هدم كُلي، وتضرر 940 وحدة سكنية منها 49 وحدة غير صالحة للسكن”.
وحاولت قوات الاحتلال اقتحام مخيم “البلاطة” في نابلس فجر السبت، بهدف تنفيذ حملة اعتقالات ووقعت اشتباكات عنيفة مع المقاومين والأهالي أدت لارتقاء شهيدين و3 جرحى وانسحاب قوات العدو بعد فشلها بتنفيذ مخططها.
ونفذت قوى المقاومة عملية إطلاق صليات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة أدت لوقوع 4 إصابات بين المستوطنين 2 منهم خطرة وواحدة متوسطة، علاوة على دوي صفارات الإنذار في “أسدود” و”نتسان” و”مفطاحيم” و”افشالوم” و”ديكل”.
وتحدثت وسائل إعلام العدو أنه تم إطلاق 1,099 صاروخ من قطاع غزة واعتراض 340، إضافة لإخلاء أكثر من 10 آلاف مستوطن من مستوطنات محيط غزة منذ بداية العدوان حتى الآن.
وأشارت “سرايا القدس” في بيانها الأخير إلى أنه “أمام استمرار الاغتيالات وقصف الشقق والبيوت الآمنة فإنّ المقاومة الفلسطينية ستجدد قصفها الصاروخي للمدن المحتلة تأكيداً على استمرار المواجهة وثأر الأحرار”.
وأضافت “المقاومة أعدت نفسها لأشهر من المواجهة ونمتلك نفساً طويلاً وحاضنة شعبية وفيةً عظيمة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
يذكر أن العدوان الصهيوني على غزة أدى لارتقاء عدد من قيادات المقاومة المنظمين في صفوق حركة “الجهاد الإسلامي” نتيجة عمليات اغتيال لهم ولعائلاتهم.
تلفزيون الخبر